أسماء مصطفى.. موهبة استثنائية ورحلة نجاح من التقديم التليفزيوني إلى التصوير الفوتوغرافي


موهبة شابة فريدة من نوعها، تخرجت من كلية اعلام القاهرة عام 2017, وحفرت اسمها في مجال التصوير الفوتوغرافي بماء من ذهب، طرقت كل الأبواب التي تؤهلها الي النجاح، ولم تجعل لليأس مكانًا في حياتها، وحذفت من قاموسها كلمة مستحيل، خاضت العديد من التجارب المهنية بين اعداد وتقديم البرامج التلفزيونية والاذاعية والتي حصلت من خلالها علي لقب" سفيرة التفاؤل"، وهو عنوان احد البرامج التي قدمتها، قبل أن تنتقل الي مجال التصوير الفوتوغرافي، ومن ثم انتقلت الي العيش في دولة الإمارات لكي تستكمل مشوارها في مجال التصوير الذي حققت من خلاله نجاحا كبيرا، انها الاذاعية ومقدمة البرامج التلفزيونية ومصورة الفوتوغرافيا المحترفة أسماء مصطفى، والتي كان لنا معها حوارًا علي النحو التالي:

كيف جاءت بدايتك في عالم التصوير؟

في البداية حصلت علي العديد من الدورات التدريبية النظرية والعملية، في هذا المجال وتعلمت كافة أسس التصوير ، ثم قمت بتأسيس شركتي الخاصة، وبعد فترة ونظرًا لظروف سفري الي الخارج توقف نشاط الشركة.

شاركت في عدد من المهرجانات والفعاليات الدولية، حدثينا عنها؟

بفضل الله، حالفني الحظ وشاركت كمصور فوتوغرافي، في العديد من المهرجانات والفعاليات الهامة في مصر والإمارات، من بينهم معرض" جايتيكس" و "معرض العروس الدولي، واكسبو 2020 الدولي"، وغيرهم، بالإضافة الي تصويري لعدد من الحلقات الخاصة ببرنامج" ميدان الملي"، مع الإعلامي الكويتي محمد الملي، وكان في ضيافته معالي الفريق القائد الأعلي لشرطة دبي ضاحي خلفان، وبالطبع تلك التجارب هي التي أصقلت موهبتي واكسبتني خبرة وثقة كبيرة، وساعدتني في التخلص من الشعور بالرهبة والخوف الذي لازمني لفترة في بداية احترافي التصوير.

تخرجت في كلية اعلام القاهرة، واحترفت المجال الإعلامي لفترة، لماذا انقطعتي عن هذا المجال؟

لظروف خارجة عند ارادتي، ونظرا لرغبتي في احتراف مجال التصوير كما ذكرت لك، وفي رأيي ان التصوير جزءًا لا يتجزأ من المجال الاعلامي، لذا لا اعتبر نفسي قد ابتعدت عن المجال.


كانت لك عدة تجارب في تقديم البرامج التلفزيونية، ماذا تمثل لك؟

سعدت جدًا بهذة التجارب، وتعلمت منها الكثير، واعتبره حلم قد تحقق لي وقتما خضت تجربة التقديم التليفزيوني والاذاعة أيضا،، سعدت بتجاربي في قناتي الصحة والجمال و بانوراما، بالإضافة الي عملي في إذاعة هواك التي أدين لها بفضل كبير .

هل من الممكن أن نراك في برنامج تلفزيوني جديد قريبا؟

اتمني من الله ولكنها فكرة مؤجلة بالنسبة لي في الوقت الحالي، نظرًا لانشغالي والتزامي بعملي كمصورة فوتوغرافية في دولة الإمارات.

حدثينا عن عملك في مجال تصوير الأعراس بدولة الامارات العربية، ومتي بدأتي؟

بدأت منذ ما يقرب من 4 أعوام تقريبا، وبفضل الله باتت لي شعبية كبيرة، وقمت بتصوير عدد كبير من أعراس المواطنين الإماراتيين، بل وغيرهم من الجنسيات العربية والأسيوية أيضا، وبفضل الله حققت نجاحا وشهرة الي حد كبير في هذا المجال.

ماذا عن كواليس أطرف وأغرب حفل زفاف بالنسبة لك؟

ضاحكة: اذا سردت لك كواليس جلسات التصوير،، الحكايات لن تنتهي، ولكنها بفضل الله كواليس رائعة وممتعة، باستثناء بعض المواقف الصعبة التي من الممكن أن أتعرض لها من حين الي الأخر، ولكن بشكل عام، دائما ما اكون في قمة سعادتي، وانا ممسكة بالكاميرا واقوم بعملي علي اكمل وجه، وتكتمل سعادتي عقب تسليم البومات صور العروسين، وتلقي ردود أفعالهم الايجابية واثنائهم علي عملي، وهذا ما شجعني لتأسيس شركتي بالإمارات الحمد لله وحصولي علي رخصة بمزاولة المهنة

ماذا عن عملك في الإمارات ونظرتك عن تطورات مجال التصوير هناك؟

في الحقيقة تشرفت بحكومة وشعب غاية في الرقي والإحترام والانضباط في كافة أمور الحياة، وشاهدت تطورات ملحوظا وعجلات انتاج وايادي وعقول عاملة لا تتوقف، تعلمت ان للوقت ثمن كبير، و ان الحياة فرص يجب أن نغتنمها، وفي الحقيقة، هذا ليس جديدا علي دولة الإمارات العربية الشقيقة، واعتبرها بلدي الثاني التي احتضنتني، ووقفت بجانبي ودعمتني، مثلما تدعم كل المواهب في مختلف المجالات من كافة دول العالم، ابعث برسالة شكر لدولة الامارات حكومة وشعبا، واتمني من الله المزيد من النجاح والتوفيق والتقدم والازدهار لدولتي مصر والإمارات، وكافة البلدان العربية.

ألم تفكرين في السفر الي أيا من الدول الأجنبية، لاحتراف مجال التصوير علي نطاق أوسع؟

في الحقيقة أنا لا افضل الغربة والبعد عن أهلي، ومن حسن حظي انني جئت الي دولة الامارات التي لم أشعر فيها بالغربة، بل شعرت بانها بلدي الثاني، اما فكرة سفري الي أيا من الدول الاجنبية، تعد مسألة شبه مستحيلة بالنسبة لي.


وأخيرا. حدثينا عن أحلامك علي الصعيدين المهني والإنساني؟

اتمني من الله ان يحفظني وييسر لي كافة أمور حياتي، وأن يحفظ لي اسرتي وعائلتي وكل أحبائي في الله، وأن يوفقني لما يحب ويرضي، وأن أحقق المزيد من أحلامي.

 

نداء الوطن