وصف تيسير خالد زيارة وفد من أعضاء الكونغرس ومجلس الشيوخ وممثلين رسميين من ولاية نيويورك بزيارة المستوطنات في شمال الضفة الغربية بالعمل غير المسؤول ويشكل انتهاكا صارخا لسيادة الشعب الفلسطيني على ارض دولة فلسطين تحت الاحتلال ، التي نالت نهاية العام 2012 اعترافا من الجمعية العامة للأمم المتحدة واحتلت وفقا لذلك صفة عضو مراقب في الأمم المتحدة .
جاء فلك في ضوء قيام الوفد ، الذي رافقه يوسي داغان ، رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة الغربية ، الذي دعا في آذار الماضي الى حرق بلدة حوارة ومحوها من الوجود وضم في عضويته عددًا من الشخصيات الرسمية الاميركية البارزة ،عرف منهم رئيس الحزب الجمهوري في الولاية المذكورة ،عضو الكونغرس أنتوني دي إسبوزيتو، والسيناتور باتريشيا كانزونيري فيتزباتريك، وعضو اللجنة الوطنية الجمهورية جو كايرو، بالإضافة إلى رئيس مقاطعة ناسو بروس بليكمان وزوجته قاضية المقاطعة سيجال بلاكمان ، لما تسميه دولة الاحتلال " منصة المراقبة في شرفة الدولة " في مستوطنة بادويل، التي أقامها الاحتلال على اراضي بلدتي دير بلوط وكفر الديك في محافظة سلفيت في العام 1984 .
وأكد تيسير خالد ان زيارة هذا الوفد الاستفزازية برفقة المستوطن يوسي داغان ، المعروف بتطرفه العنصري وانتمائه لجماعة النازيين الجدد والارهابيين في اسرائيل لها معنى واحد وواضح ، ليس تشجيع الاستيطان غير الشرعي في الضفة الغربية بما فيها القدس ، بل وتقديم الدعم والتشجيع للنازيين الجدد في اسرائيل وقادتهم من الارهابيين ، ما يحملهم مسؤولية مضاعفة عن المعاناة ، التي يعيشها الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال .