كتب تيسير خالد ، في مدونة له على مواقع التواصل الاجتماعي في ذكرى رحيل علمين من أعلام السياسة والثقافة الفلسطينية، هما حيدر عبد الشافي والبروفيسور إدوارد سعيد ، يقول :
الخامس والعشرين من سبتمبر يوم حزين في تاريخ السياسة والثقافة في فلسطين، ففي مثل هذا اليوم من العام 2003 رحل عن عالمنا إدوارد وديع سعيد ، ضمير فلسطين وسفيرها إلى الوعي الإنساني والذي نال شهرة واسعة خصوصاً في كتابه الاستشراق المنشور سنة 1978 ، حين ربط دراسات الاستشراف بالمجتمعات الإمبريالية واعتبرها منتجاً لتلك المجتمعات
وأضاف: وفي مثل هذا اليوم من العام 2007 رحل عن عالمنا كذلك القائد الوطني والتقدمي الاستثنائي حيدر عبد الشافي ، أحد المؤسسين في منظمة التحرير الفلسطينية ، رئيس أول برلمان فلسطيني في غزة 1962 - 1965 ورئيس الوفد الفلسطيني إلى مؤتمر مدريد عام 1990 ، ثم مفاوضات واشنطن، قبل أن يستقيل من رئاسة الوفد عندما علم بوجود مفاوضات سرية مع الجانب الإسرائيلي في أوسلو
وختم تيسير خالد مدونته قائلا : نفتقدهما هذه الأيام ودائما باعتبارهما رموزا للوطنية والضمير والنزاهة في كل ما يتصل بالمواقف الوطنية والإنسانية .