ياسامعين الصوت ،،
اللواء سليم الوادية يكتب
اسرائيل الديمقراطيه ، الى اسرائيل اليهوديه ،،
يعلم الجميع وخاصة امريكا والغرب ان اسرائيل ليست ديمقراطيه وقامت على ارض فلسطين كمشروع استعماري صهيوني اقامته بريطانيا بتخطيط اوروبي امريكي بعد الحرب العالميه الثانيه ليفصل بين شرق الامم العربيه وغربها ،
دولة الكيان الصهيوني المنبوذ في المنطقه العربيه لتكون قاعده متقدمه في الشرق الاوسط الادنى للاستعمار وجمعت اهل الديانه اليهودي من انحاء العالم ومنحت ارض فلسطين تحت شعار عار عن الصحه بانها ارض بلا شعب لشعب بلا ارض ،
الاوربيون لم يحتجوا او يدينوا هذا القرار الذي سميت به من اليمين المتطرف كدوله يهوديه مما نتج عنه انها دوله عنصريه بامتياز وهدفها من الفرات الى النيل وابعد من ذلك ،
قرارهم خطوه خطوه بعد قرار مجلس الامن بالاعتراف بها في الامم للتمدد بعد قيامها على واحد وخمسين بالمئه من ارض فلسطين عام ١٩٤٧ شريطة ان تقوم دولة فلسطين على ٤٩٪ ،
كذلك حركة حماس هي حركه اسلاميه فلسطينيه ذات جذور اخوانية قامت من اجل حق العوده واقامة الدوله الفلسطينيه على كامل الارض الفلسطينيه المحتله كما كان هدف الثوره الفلسطينيه في ١/ ١٩٦٥/١ بقيادة حركة فتح التي جمعت في صفوفها كل فلسطيني اخونجي او ماركسي وقومي وشيوعي وعرب يؤمنون بتحرير فلسطين من النهر الى البحر وانهاء وليدة الاستعمار الغربي على الارض التاريخيه الفلسطينيه ،
لا اريد بالمزيد ولكن ما يطرحه الغرب ان حركة حماس ارهابيه رغم انها فرع للاخوان المسلمين التي احتضنتها بريطانيا والمانيا وامريكا ودول اخرى ، الان بعد ان قامت حركة المقاومه الاسلاميه بعمليتها طوفان الاقصى وضربت الكيان اليهودي الصهيوني المحتل لفلسطين في الصميم بدخولها الارض الفلسطينيه المحتله عام ١٩٤٨ واحتلت غلاف غزه وقتلت جنود وضباط صهاينه واعتقلت جنود هدفها من ذلك تحرير اسرى المقاومه الفلسطينيه البالغ عددهم اكثر من خمسة الاف اسير رجالاً ونساء واطفال محكومون بالمؤبدات وكل جرمهم ان يقاتلون من اجل تحرير فلسطين من المحتل الغازي لارضهم وهجر شعبهم في بلاد المعموره غرباً وشرقاً رداً على عدوان المتطرفون المتدينون الذين يعبثوا فساداً في القدس والاقصى والاعتداء على شعبنا ومصالحه وحرق مزارعه وتدمير سيارته القتل اليومي للفلسطينيين في المدن والقرى الفلسطينيه في الضفه العربيه واعتقال عشرات الالاف من الفلسطينيين لم نرى موقفاً اوربياً بنعتهم بالارهاب ؟
انها الدوله اليهوديه العنصريه التي من اجل بقائها قامت قيامة امريكا والغرب وحركت قواتها وحاملات طائراتها الى شرق البحر الابيض لحماية ربيبتهم الدوله اليهوديه اللاديمقراطيه ، اقر العالم وبقرار من مجلس الامن انسحاب الجيش الاسرائيلي من الاراضي المحتله عام ١٩٦٧ ورضينا كعرب بالقرار لكن الكيان اليهودي ليومنا هذا لم ينسحب ولم تعاقبه الامم المتحده ودول الغرب المنحاز على عدم التزامه بحل الدولتين ليسود السلام منطقة الشرق الادنى وليعيش الجميع بسلام وامان في فلسطين والدوله اليهوديه القائمه على الارض الفلسطينيه التاريخيه ،،