ياسامعين الصوت ،،
نتنياهو هتلر القرن الواحد والعشر والعشرون ،،
اللواء سليم الوادية
بداية اريد ان اوضح رؤية نتنياهو في كتابه تحت الشمس ، يذكر فيه انه وبتجربة هتلر مع تشيكوسلوفاكيا الدوله التي شكلت الان دولتين هي تشيكيا وسلوفينيا بان هتلر قبل غزوه اوروبا قبل اشتعال الحرب العالميه الثانيه طالب تشيكوسلوفاكيا باعادة منطقه جبليه على حدود المانيا لانها منطقه المانيه وبعد اخذ وعطاء وضمن موازين القوه بين البلدان تنازلت التشيكوسلوفاكيا عن تلك المنطقه لالمانيا الهتلريه ، من هنا بدأ الغزو الالماني لاوروبا وامتد حتى احتل كافة الدول الاوربيه وتجاوز برها متجهاً بحراً لاحتلال بريطانيا العظمى ،
وعليه ذكر نتنياهو في كتابه ان الضفه الغربيه الفلسطينيه شبيهه بالمنطقه التشيكيه وحذر من التفريط وعدم اخلائها والتي يسمونها في دولة الاحتلال الصهيوني يهودا والسامرة رغم ان يهودا والسامرة كانت مملكتين يهوديتين دمرها نبوخذ نصر القائد العراقي في حينها وشتتهم في انحاء المعموره كما شتتهم اسبانيا مع المسلمين وطردهم الى شمال افريقيا ،
لنعود بعد التاريخ ما نلاحظه في الحرب على غزه والقتل والاعتقال اليومي والاقتحامات لكل مدن وقرى الضفه الغربيه والمجزره النازيه النتنياهويه النازيه العنصريه التي يقوم بها من قتل وتدمير للبشر والحجر والشجر في قطاع غزه افظع مما قام به هتلر لدرجة ان رئيس البرازيل دي سلفا شبه ما يقوم به هتلر القرن العشرون ( نتنياهو)بالمجازر والقتل والتدمير افظع مما قام به نتنياهو اسوأ من المحرقه النازيه وطرد السفير الصهيوني من بلاده وتبعه الرئيس الفنزويلي الثائر بنفس النعت لنتنياهو وكذلك اكدت الشعوب الانسانيه في انحاء العالم التي تنطلق بمسيراتها الاسبوعيه وبعضها شبه يوميه منددة بالعنصريه الصهيوني اليهوديه ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزه والضفه الغربيه ويهتفون ضد العنصريه الصهيونيه ويؤكدون بالحريه لفلسطين ونهاية الاحتلال ووقف الحرب الابادية للشعب الفلسطيني في غزه التى وصل عدد ضحايا القتل الصهيوني المبرمج اكثر من ثلاثين الفاً من اطفال ونساء والمسنين وما يقرب من سبعين الفاً من المصابين الابرياء ، ولم تحيد مدن وولايات امريكا بما فيها من التضامن من اجل فلسطين وحريتها حتى امام البيت الاسود في واشنطن ، وما قام به الطيار الامريكي العسكري من احراق نفسه امام السفاره الصهيونيه احتجاجاً على سلوك ونهج البيت الابيض الناصر لدولة الاحتلال الصهيونيه ومنادياً بالحريه لفلسطين رغم اشتعال النار في كل انحاء جسمه ،
نتنياهو يخوض معركه كلفت الشعب الفلسطيني العدد الكبير من الشهداء المدنيين اطفال ونساء وكبار السن وفي اخر عملية الاباده قتل اكثر من مئة طفلاً ورجلاً ونساء ومسناً ممن تجمعوا من اجل لقمة العيش واكثر من سبعمائة جريح كانو ينتظروا شاحنات المساعدات الانسانيه الدولي امام دوار النابلسي غرب غزه بالقرب من شارع الرشيد على ساحل البحر في مدينة غزه ،
النازي الجديد يستمر في مجازره والتي قتل فيها العديد من الاسرى الاسرائليين واخرهم اليوم سبعة اسرى صهاينه ولايبالي حتى باحتجاجات ذوي الاسره الصهاينه ،
الحرب مستمره بشراسه على شعبنا في قطاع غزه رغم جسائر المحتل العسكريه الباهظه كما ذكرها الاعلام الصهيوني وهي غير الحقيقيه ولا تتفق مع تصريحات المستشفيات الصهيونيه التي تؤكد ان القتلى والجرحى اكثر بكثير من ما يعلنها النطق باسم الجيش الصهيوني بالاضافه الاعداد الكبيره للجرحى الخطيره والمعاقين الذين جرحوا في معارك غزه ،
ان مايشجع النازي نتنياهو على الاستمرار في العدوان وتزويده بالاسلحه والذخائر هو الصهيوني الامريكي الكبير بايدن ووزير خارجيته الصهيوني اليهودي الذي يدفع في خذلان الانظمه العربي وابعادهم عن مساعدتهم للشعب الفلسطيني وعدم اتخاذ خطوات تحرج المطبعين ، الا ان الشرفاء في اليمن وحزب الله في لبنان واحزاب العراق وكذلك الشعوب الحره في قارات العالم الخمسه ام تتأخر في نصرة فلسطين والدعوه لوقف الحرب النازيه على الشعب الفلسطيني ،،