اللواء سليم الوادية يكتب : من يغطى بالاداره الامريكيه بردان ،،
اليوم في مجلس الامن الدولي عقدت جلسته بشأن وقف اطلاق النار في غزه وانسحاب قوات الاحتلال الصهيوني حيث كانت مميزه بموافقة ١٤ دوله من ال١٥ أعضاء مجلس الامن الدولي ما عدا امريكيا التي استخدمت حقها في الفيتو واعترضت وهي الوحيد على القرار بلاخجل او وجل ، هذه الولايات المتحده التي تعمل بالديمقراطيه المزيفه والمنحازة للمعتدي الصهيوني وتؤكد قبل استلام الرئيس المنتخب المصارع انها فعلت كل شئ برئاسة الصهيوني الكبير بايدن ووزير خارجيته اليهودي اللاجئ من المانيا الى امريكا والصهيوني الاعلامي وابن اليهودي الهارب الى امريكا وترك مكان اقامته كمواطن في المانيا الى الاقامه في الدولة الامريكيه التي قامت على ابادة اصحاب الارض الحقيقون الهنود الحمر ،،
تلك هي الولايات المتحده الامريكيه التي دمرت اوروبا من خلال حلف الناتو وهيمنة امريكا على الكثير في الاقتصاد المرتبط بها اقتصادياً وهي المبادره لدعم اوكرانيا وتبعها اعضاء حلف الناتو في الدعم العسكري القوي والحديث ليس خوفاً على اوكرانيا بل لتحقيق هدفها في اضعاف روسيا الاتحاديه عسكرياً واقتصادياًومقاطعة لثرواتها النفطيه والغاز التي تحتاجه الدول الاوروبيه جميعها واعتمادها عليه في صناعاتها ومساكن شعوبها في الاستخدام اليومي للغاز في الصناعه والتدفئة والتجاره ،
ان القرار الامريكي هو الذي دفع اوكرانيا في بداية الحرب على تفجير خط الغاز البحري الروسي المستفيده منه معظم دول اوروبا الغربيه على حدود دولة السويد ،
ان الموقف البريطاني و الفرنسي والالماني الانساني في مجلس الامن بعدم استخدام الفيتو بل كان موقفاً ايجابياً بالموافقه على وقف الحرب على قطاع غزه وعليه نأمل من تلك الدول تغيير موقفها والاعتراف بدولة فلسطين كما فعلت ستة دول اوروبيه وعلى رأسهم اسبانيا بالاعتراف بالدوله الفلسطينيه لاعتباره الطريق الوحيد لحل الدولتين حسب قرار الامم المتحده وخاصة قرار الجمعيه العامه في جلستها الاخيره يوم الثلاثاء في نوفمبر ٢٠٢٤ ،
ان صمود شعبنا في الوطن والشتات في مقاومته للاحتلال عسكرياً وسياسياً في اطار منظمة التحرير الفلسطينيه سيوصلنا الى حريتنا واستقلالنا ودولتنا الفلسطينيه وعاصمتها القدس الشريف التي اسرى لها نبينا محمد عليه الصلاة والسلام وعرج منها الى رب السماوات والارض وام الانبياء الذين سبقوه بحمل رسالة الله لخلقه بالمحبه والسلام والايمان في رحابها الطاهره التي يدنسها الصهاينه بدعم من سياسة قادتهم المجرمون ،
الا يكفي هذا الفيتو الامريكي اللا إنساني لتصحوا الدول العربيه والاسلاميه والداعمين للحريه والاستقلال وحقوق الدول المحتله في الحريه والاستقلال حسب قرارات الجمعيه العامه للامم المتحده ويتخذوا قرارات لتنفيذها بشتى الوسائل لاحقاق الحق وازهاق الباطل الصهيوني واتخاذ موقف عملي مشرف يعيد الحق لاصحابه ويطرد الباطل الصهيوني من الارض الفلسطينيه التي باركها رب السماوات والارض ،،،