
يوسف شرقاوي.
سؤال للقائل: كيف يكون هذا الحد الأدني من "الأخلاق" المطلوب من مايسمى المجتمع الدولي، ونحن نعلم أن إتفاق أوسلو، فُخِخْ، بمصطلح كان يبدو بسيطا من إتفاق مؤقت إلى إتفاق دائم أي تحويل السلطة إلى أقل من مجلس حكم ذاتي خدماتي وظيفي "مسلح" لقتل الأمل في تحقيق دولة بعد ماسميَ بالفترة الإنتقالية، أي تأجيل ماكان يعرف ب"قضايا الحل النهائي" أي تأبيد المؤقت ليصبح دائم.
لو تفتقت عبقرية القيّمين على السلطة، لزاحوا الحل الإقتصادي والأمني "المال والتنسيق الأمني" عن الطاولة ولطالبو جديا بكفاح سلمي بمعنى سلمي لتحقيق رؤية أكثر مناسبة ألا وهي رؤية الدولة الواحدة للشعبين، لكن عتاة حكام إسرأئيل تسللوا إلى وعي القيّمين على السلطة، وخرجوا بنتيجة بأن الحالة الفلسطينية الحالية سترضى بمال وأمن، على حساب مستقبل الشعب.
الحالة الفلسطينية المقطّعة الأوصال بحاجة لبداية جديدة لصون المستقبل، وذلك عبر إنتخابات عامة لإختيار قيادة غير قابلة للتجلط السياسي، فجولات الدم مهما كبرت عناوينها ستقوي عضد سوائِب المستوطنين على حساب مستقل الأجيال الفلسطينية القادمة.
"مصطلح الحد الأدني من الأخلاق للمجتمع الدولي" لحسين الشيخ، كلام في الهواء بدون قيمة سياسية، إذ كيف سينطلي ذلك على الشعب، وعلى "المجتع الدولي" أيضا أنك تريد "حماية دولية" ضد من تنسق معه أمنيا؟؟؟