الرئاسة الفلسطينية تضع حداً للشائعات حول صحة الرئيس أبو مازن

 

لارا أحمد كاتبة وصحافية من الأردن

 

وضع الرئيس الفلسطيني محمود عباس حداً للشائعات حول تدهور وضعه الصحي بعد استقباله السبت، بمقر الرئاسة برام الله، وفداً أميركياً برئاسة مساعدة وزير الخارجية الأميركي باربرا ليف، ونائبها هادي عمرو.

 

وكانت مواقع إعلامية فلسطينية محسوبة على حماس قد تحدثت عن تدهور كبير في الوضع الصحي للرئيس أبو مازن وعن تكتم القيادة في رام الله عن ذلك ليتبين لاحقاً عدم صحة هذه المعلومات.

 

كما أشارت مصادر مطلعة في غزة أن مقربين من يحي السنوار قد أكدوا خلال اتصالات مع القيادات في رام الله أن حماس ستعمل على وقف نشر أي تقارير عبر منصاتها المختلفة تسعى لتشويه أو ضرب السلطة الفلسطينية في الأسابيع القادمة.

 

واعتبر المحلل السياسي الفلسطيني حسن سوالمة أن استعمال حماس المتكرر لنفس النهج من التشويه الإعلامي أصبح محل شجب وانتقاد داخل الأوساط السياسية الفلسطينية.

 

وأضاف أن أطراف محسوبة على حماس والتيار الإصلاحي التابع لمحمد دحلان تسعى لإرباك عمل السلطة الفلسطينية في رام الله بالحديث المتكرر عن عدم قدرة الرئيس أبو مازن على مزاولة أشغاله اليومية.

 

وتابع سوالمة أن اصطفاف مكونات الجسم السياسي الفلسطيني بمختلف أطيافهم وراء الرئيس أبو مازن الممثل الشرعي لشعب فلسطيني أضحى اليوم ضرورة قصوى لضمان جبهة فلسطينية موحدة قادرة على التفاوض من موقع قوة مع الجانب الإسرائيلي في ظل التصعيد المتواصل خاصة في القدس.

 

ويحظى الرئيس أبو مازن باحترام دولي واسع ومساندة عربية باعتباره يمثل القوى الأكثر اعتدالاً داخل فلسطين ما يجعل أي محاولات لتشويهه من بعض الأطراف السياسية الفلسطينية ضرباً للصف الوطني الفلسطيني وللقضية الفلسطينية ككل.

 

نداء الوطن