الحِمَار بِنْ حَمَيِّرْ زعيمًا لِلِحَمِّير

نداء الوطن -

 

فلسطين رأس الحربة لِكُل الأمة العربية، والإسلامية، ومدينة القدس، روحها، وريَحَانها، وأيقونتها المسجد الأقصى المبارك، وهو مفتاح الحرب، والسلام، وسيبقى الشعب العربي الفلسطيني رأس الحربة في مقدمة الصراع الطويل مع عصابات العدو الصهيوني المُجرم المُغتَصِّبْ لفلسطين؛ يُدافع بقدِهِ، وقديدهِ، ويجاهِد من أجل تحرير فلسطين، وكل المقدسات الاسلامية، والمسيحية من براثن عصابة المحتلين المعتدين، والذين يتزعمهم حاليًا المجرم "النتن ياهو"؛ وايتمار بن غفير _ "الحمار  ابن الحمير"، المتطرف المدعوم من أحزاب أقصى اليمين الصهيوني المجرم، ومن قطعانِ غُلاة المُستوطنين الكفرةِ الفجرة!؛؛ ولقد جاوز  الظالمون المُحَتلون المدى، وخاصة مع بداية العام 2023م؛ بعدما استلمت زمام الحُكم في فلسطين المُحتلة عصابة صهيونية شريرة فاشية يمنية عُنصرية متطرفة إرهابية، هي وليدة الأحزاب الدينية الصهيونية الأكثر عُنفًا، وتطرفًا، وتشددًا، وإرهابًا، منذ نكبة احتلال فلسطين في عام النكبة 1948م، من قِبل العصابات الصهيونية.  فبعدما شكل زعيم رئيس العصابة المجرم نتنياهو "الحكومة الصهيونية السادسة "، وعين المتطرف المجرم: " "ايتمار بن غفير  الناعِق، الناهِق بن حمير"   وزيرًا  للأمن الصهيوني الداخلي "!؛ اشتعلت الأرض الفلسطينية المحتلة نارًا تحت أقدام المُحتلين، وكانت قبل ذلك تلوح في الأفق ارهاصات هبة شعبية، تتبعها انتفاضة شاملة سرعان ما تدحرجت مثل كرة الثلج الملتهبة لتتصاعد، وتيرة الأحداث الدائرة في فلسطين، خاصةً بعد تولى الحكومة الصهيونية الجديدة زمام مقاليد الحكم في فلسطين المحتلة؛ ومنذ ذلك الوقت زاد عدد الشُهداء والجرحى، والأسرى،  وكل يوم يودع الشعب الفلسطيني شهيد، يتلوه شهيد؛ وبالمقابل " المجرم ابن حمير " يقوم  بكل صلف، وعنجهية، ووحشية بتشجيع عصابة الجنود الصهاينة على قتل كل عربي؛ وليس هذا فحسب وإنما يقوم بتقديم شهادة شكر، وتقدير، وترقية لكل شرطي صهيوني مجرم، قتل فلسطينيًا!؛ والعالم يصم أذنهُ على ذلك المجرم، وهذا الإجرام!؛ ويريدون من الشعب الفلسطيني أن يُذبح كل يوم كالخراف، وأن يبقى صَامِتًا، وألا  يأنُ، ولا يْتَأَّوهَ!؛ ولكن الشعب الفلسطيني ليس بالشعب الذي يقبل بالخنوع، و الضيم، والظلم ولا يقبل الانكسار، ولا الهزيمة، ولا  الانكسار ، وهو شعبٌ عصيُ على الكسر، وفلسطين التاريخية لا تقبل القسمة أو التقسيم، إلا على نفسها.

 بعدما تصاعدت، وتيرة  عمليات القتل الوحشية من عصابات جيش الاحتلال الصهيوني بشكل يومي، ومنهجي وصار الأقصى في خطرٍ شديد؛ ويتم اقتحام المسجد الأقصى المبارك يوميًا بزعامة، ورعاية الخنزير الوزير المتطرف المجرم:  "ايتمار بن الحمير"؛ الذي يعمل، وحكومته الصهيونية اليمينية العنصرية الفاشية المتطرفة الإرهابية على ابادة الشعب الفلسطيني البطل، عبر التطهير العرقي، ومحاولة هدم المسجد الأقصى المبارك!؛ ومع زيادة ملموسة في نهب الأرض الفلسطينية، والتوحش، و التغول الاستيطاني، ونسف بيوت المقدسيين في مدينة القدس المحتلة، وتهجيِر، وترحيل أهلها منها قسرًا، وعنوةً، وازدياد عمليات القتل، والاعدامات الميدانية لكل ما هو فلسطيني، واتساع عمليات الاعتقال العشوائي للشباب الفلسطيني، والزج بهم في سجون عصابات العدو الصهيوني النازي!؛ زيادةً على مع كل ما سبق من جرائم صهيونية في مدينة القدس وضواحيها، يتم استهداف مخيمات، وقرى الضفة الغربية المحتلة، وبالأخص مخيم جنين الشامخ، الصامد، يوميًا، وبشكل متواصل من عصابة الاحتلال الصهيوني؛ الذين قاموا بارتكاب مجزرة بشعة في مخيم جنين راح ضحيتها عشرة شهداء بررة منهم ثلاثة أخوة أشقاء، وسقوط عشرات الجرحى بين صفوف الفلسطينيين من أبناء المخيم!. ويعتقد الاحتلال  أن تلك المجازر،  والاقتحامات اليومية و استباحة المخيم، ودماء الأبرياء الشهداء، سوف تفت من عضد، وعزيمة الفدائيين في مخيم جنين، وفي كل فلسطين!؛ هم بذلك واهمين، فالشعب الفلسطيني شعب المجاهدين الجبارين، الصامدين؛ وجنين قلعة الصمود الاسطوري البطولي في وجه أعتى ترسانة عسكرية صهيونية في منطقة الشرق الأوسط؛ ورغم الدماء الزكية النازفة من خاصرة الشهداء من أبناء فلسطين الأبرار لم يتأخر الرد الفلسطيني الحاسم، الصارم الجازم على جرائم عصابة الاحتلال الصهيوني البشعة، التي أثخنت الجراح، والقتل في الشباب الفلسطيني؛؛ وأدمت القلوب قبل العيون على فراق الشهداء الأبرار الميامين. فقام الشاب البطل الفلسطيني المقدسي الشهيد: "خيري علقم"، بالثأر  لدماء الشهداء، وأن شهيد واحد قارع كل كيان، وجيش عاصبة المحتلين، وفتح النار  على مجموعة من غُلاة قطعان المستوطنين، وجندل منهم أكثر من عشرة خنازير  سقطوا قتلى، وجرحى، وفي ذلك رسالة، واضحة لِعصابة حكومة التطرف الصهيوني الاجرامية بزعامة النتن ياهو، وابن حمير !؛ بأن الدم الفلسطيني غالى، ولا يقدر  بثمن، وليس بِّرخِيص، فالدمُ يطلب الدم، والشهيد يطلب الشهيد، والارهاب الصهيوني لن يولد إلا مزيدًا من الصمود، والتحدي، وزيادة العمليات الفدائية البطولية الفلسطينية الفردية، والجماعية؛ وسوف يشعل فتيل الانتفاضة؛ ولن تتوقف مسيرة  الكفاح والنضال الفلسطيني إلا بزوال كيان الاحتلال العنصري وتطهير فلسطين من الغاصبين؛ وختامًا لن تتلقح هذه الأرض الفلسطينية المباركة المقدسة بغير اللغة العربية، وإن النصر  قادم، وقريب بإذن الله.         

الباحث، والكاتب، والمحاضر الجامعي، المفكر العربي والمحلل السياسي

الأديب الأستاذ الدكتور/ جمال عبد الناصر محمد عبد الله أبو  نحل

عضو نقابة اتحاد كُتاب وأدباء مصر رئيس المركز القومي لعلماء فلسـطين

عضو الاتحاد الدولي للصحافة الإلكترونية/ عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

رئيس المؤسسة الفلسطينية الدولية  للتنمية، والتدريب، والاستشارات

 

 

نداء الوطن