الأحد الموافق 26 / 12 / 2021 – أكد نشأت الوحيدي المتحدث باسم مفوضية الشهداء والأسرى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في المحافظات الجنوبية وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن الوضع الصحي للأسير هشام إسماعيل أحمد أبو هواش المعتقل إداريا منذ تاريخ 27 / 10 / 2020 في غاية الخطورة ما يستدعي انتفاضة في القانون الدولي والانساني بما يضمن إنقاذه من بين أنياب الاحتلال الإسرائيلي والأمراض التي غزت جسده بسبب عدم وجود رعاية طبية .
وقال إن الأسير هشام أبو هواش من سكان قرية الطبقة بجنوب دورا بقضاء الخليل وهو مواليد 14 / 8 / 1981 وبلدته الأصلية قرية الطبقة يعاني من مرض الفشل بالكلية اليسرى الذي زادت خطورته بشكل كبير تحت مقصلة الاعتقال الإداري التعسفي والإهمال الطبي الإسرائيلي ويعاني من أوجاع حادة في الصدر والخاصرتين ومن عدم القدرة على الكلام والوقوف ومن هبوط حاد في دقات القلب وقد امتنع عن الملح منذ 5 أيام ما ينذر بتعفن في أمعائه وتوقف عضلات القلب وهو معتقل في ما تسمى بعيادة سجن الرملة التي لا تتوفر فيها شروط الحياة الآدمية ومقيد اليدين والقدمين وقد كان أعلن الاضراب المفتوح عن الطعام رفضا للاعتقال الإداري في 17 / 8 / 2021 .
وحمل نشأت الوحيدي المتحدث باسم مفوضية الشهداء والأسرى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في المحافظات الجنوبية وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية للاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير هشام أبو هواش موضحا أن الأسير هشام إسماعيل أحمد أبو هواش متزوج وله ثلاثة أبناء وبنت واحدة ( هادي ويبلغ من العمر 12 عاما – محمد ويبلغ من العمر 10 سنوات – عزالدين ويبلغ من العمر 9 سنوات – وسبأ التي تبلغ من العمر سنة وثلاثة شهور) ويعاني نجله الصغير عز الدين من مرض الفشل الكلوي ومن وضع صحي خطير في ظل عدم وجود والده وهو بحاجة إلى رعاية دائمة علما أن ما يسمى بوزير الصحة الإسرائيلي رفض عددا من المذكرات لنقل والده الأسير إلى إحدى المستشفيات المدنية بحجة أن النقل من اختصاص إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية وتم تمديد الاعتقال الإداري له عدة مرات وقامت المحاكم الإسرائيلية في الأحد الموافق 12 / 12 / 2012 بتجديد أمر الاعتقال الإداري له لمدة 4 شهور تحت حجج إسرائيلية واهية في حين أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر قدمت مذكرة في الأربعاء الماضي الموافق 22 / 12 / 2021 طالبت فيها بنقل الأسير أبو هواش إلى مستشفى مدني والافراج عنه ولكن إدارة مصلحة السجون والمحاكم الإسرائيلية لاتزال تستخدم سيف الاعتقال الإداري والمراوغة والتلويح بقانون التغذية القسرية في استهداف واضح لحياة الأسير .
وأفاد أن والدة الأسير كانت توفيت رحمها الله بمرض الفشل الكلوي في تاريخ 25 / 6 / 2006 في حين كان والده قد توفي إثر إصابته بنوبة قلبية وهو طفل صغير في تاريخ 27 / 10 / 1997 وأن بيانات المنظمات الدولية والإنسانية الضعيفة وصمتها يساهم في قتل الأسير مؤكدا أن الاعتقال الإداري في سجون الاحتلال الإسرائيلي يشكل خنجرا في خاصرة حقوق الانسان وأن غياب العدالة الدولية يساهم في استفراد الاحتلال الإسرائيلي بالأسرى الفلسطينيين ما يلزم المنظمات الدولية والإنسانية بالاطلاع على رسالة الأسير هشام أبو هواش في اليوم 132 لإضرابه المفتوح عن الطعام والشروع فورا بانتزاع نفسها من بين أنياب الاحتلال الإسرائيلي وعدم مساواة الضحية بالجلاد .