نظمت الأطر العمالية لفصائل منظمة التحرير الفلسطينية ولجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية، اليوم، وقفة جماهيرية حاشدة امام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر مدينة غزة، دعماً واسناداً للأسير المريض ناصر أبو حميد والأسرى الإداريين.
وشدد منسق الأطر العمالية لفصائل م.ت.ف ونائب مسؤول المكتب التنفيذي لكتلة الوحدة العمالية في محافظة غزة جهاد البربري أن ما يجري مع الأسير أبو حميد هي جريمة متكاملة وبكل المقاييس وتستدعي من الجميع التحرك السريع والعاجل لإنقاذ الأسير أبو حميد وفضح جرائم الاحتلال وتسليط الضوء على سياسة الإهمال الطبي الذي بات سيفاً مسلطاً على حياة الأسرى في سجون الاحتلال.
ودعا البربري في كلمة الأطر العمالية لفصائل المنظمة إلى هبة جماهيرية واسعة في قطاع غزة والضفة الفلسطينية وعلى نقاط التماس مع قوات الاحتلال الإسرائيلية، وفي مناطق اللجوء والشتات دعماً واسناداً للأسير ناصر أبو حميد وكافة الأسرى المرضى. مؤكداً على الدور المركزي للاتحادات الشعبية والنقابات ووسائل الإعلام في إبقاء قضية الأسرى حية وعلى جدول أعمال الحركة الوطنية الفلسطينية.
وأوضح البربري أن المنظمات الحقوقية الدولية لا تقوم بواجبها تجاه الأسرى في سجون الاحتلال ولا سيما توفير الحماية للأسرى المرضى وكبار السن والأطفال والنساء من جرائم الاحتلال وقوانينه العنصرية والعمل على الإفراج عنهم. داعياً لتدويل قضية الأسرى المرضى في كافة المحافل الدولية وفضح جرائم الاحتلال بحق الأسرى في سجون الاحتلال .
وختم البربري كلمة الأطر العمالية موجهاً التحية للأسرى البواسل في سجون الاحتلال، والأسرى الإداريين الذين يواصلون مقاطعة المحاكم الإسرائيلية للأسبوع الثالث على التوالي. مؤكداً أن فجر الحرية آت لا محالة.
وألقى عضو المكتب السياسي لحركة حماس جاسر البرغوثي كلمة لجنة الأسرى حذر فيها من خطورة الوضع الصحي للأسير أبو حميد الذي يواجه الموت البطيء.
ودعا البرغوثي السلطة الفلسطينية للقيام بدورها بتفعيل السفارات والجاليات المنتشرة في العالم لفضح جرائم الاحتلال المتواصلة اتجاه قضية الأسرى. كما دعا الفصائل المتحاورة في الجزائر للتوحد خلف قضية الأسرى، داعياً قوى المقاومة الفلسطينية للعمل على تحرير الأسرى بكل الوسائل والطرق المتاحة. ■