حمدونة : المعتقلون الفلسطينيون يستعدون لاستقبال شهر رمضان فى ظل الانتهاكات

أكد مدير مركز الأسرى للدراسات الأسير المحرر الدكتور رأفت حمدونة اليوم الخميس على مقربة من شهر رمضان المبارك أن المعتقلين الفلسطينيين يستعدون لاستقبال شهر رمضان فى ظل الانتهاكات والمواجهات والإصابات فى صفوف الأسرى إثر الاقتحامات المتواصلة واعتداءات الفرق الخاصة على الأسرى فى مجدو والنقب وباقى السجون والمعتقلات .

 

وقال حمدونة أن الأسرى فى شهر رمضان يواجهون تنغيص إدارة السجون بالاستعلاء على الألم وتخطى الجراح والمعاناة ، وإظهار الفرحة رغم أنف السجان الذى يتعمد أن يمس بمشاعرهم واستقبالهم لشهر الخير والعبادة من خلال اجراءات المنع والحرمان والتفتيش وتنفيذ الإجراءات وتعكير صفو الأسرى بقوائم الممنوعات وعشرات القرارات والانتهاكات .

 

وأضاف حمدونة أن ما يقارب من 4400 أسير وأسيرة فى السجون يحرمون بقضاء شهر رمضان المبارك بين أهليهم وذويهم وأطفالهم هذا العام ، وحتى التواصل واللقاء معهم فى ظل منع المئات منهم من الزيارات تحت حجج أمنية واهية ، وقال د. حمدونة إلى انتهاكات دولة الاحتلال للقانون الدولي الانسانى والاتفاقيات الدولية وخاصة اتفاقية جنيف الثالثة والرابعة المتعلقة بالمادة (86) الخاصة بالشعائر الدينية وممارسة العبادات فى السجون والمعتقلات" كتوفير مكان مخصص لإقامة الصلاة كما الأسرى اليهود فى كل سجن ، وأشار أن إدارة السجون عند كل عام لا تسمح منذ بدايات الاعتقال للأسرى بصلاة التراويح في الساحات العامة في جماعة ، ولم يتم احضار السحور والفطور في موعدهما، ولا توافق على وجود مطبخ خاص للأسرى ولا توفر الحصص الغذائية المناسبة وفق الاتفاقيات الدولية ، ومطالب أخرى كالسماح بالفضائيات وإدخال الكتب الدينية ، ولا توفر السلع اللازمة من الكانتين لمتطلبات شهر رمضان المبارك.

 

وطالب د. حمدونة الصليب الأحمر الدولى والمنظمات الحقوقية والإنسانية والمجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه فى 24/3/2022 من حقوق وعلى رأسها استئناف الزيارات وتركيب الهواتف العمومية ليتسنى لهم الاطمئنان على ذويهم في ظل منع الزيارات ، والالتزام بالاتفاقيات الدولية والتعامل مع الأسرى بموجبها فى القضايا الدينية وفى شهر رمضان لما لهذا الأمر من قدسية وحساسية.

 

 

نداء الوطن