تعرف على الفيروس المخلوي وطرق الوقاية والعلاج !

 

قال الدكتور مجدى بدران ، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن القبلات ربما تنقل عدة أمراض قد تنقل القبلات بعض البكتيريا والفيروسات المسببة للأمراض، يمكن أن تنتشر البكتيريا والفيروسات من لعاب أو دم شخص إلى آخر عن طريق القبلات.

اضاف خبير المناعة مجدي بدران، أن يحدث فعلًا أن تسبب قبلة من شخص ما بها جزيئات طعام أو ماكياج أومنتجات للعناية بالبشرة حساسية طعام لدى الأطفال حديثي الولادة ، وقد يسبب التعرض مشاكل تنفسية أو تحسسية خطيرة فى المولود، أمثلة :
-الفيروسات التنفسية جمعاء،فيروسات نزلات البرد، وعددها 200 نوعاًمن بينها الفيروس المخلوى التنفسى، يعتبر أحد فيروسات نزلات البرد الشهيرة التى تنشط فى العالم من شهر نوفمبر وحتى شهر إبريل كل عام
يعتبر الفيروس المخلوي سريع الانتشار وينتقل من خلال القبلات هذا الفيروس الذكى ، قد يعانى الرضع والأطفال الصغار أشد المعاناة من هذا الفيروس لعدة أسباب:
-أجهزة المناعة والأجهزة التنفسية فيهم لم تتطور بعد بشكل كامل،
-الرضع لم يتعرضوا أبدًا لهذا الفيروس، لذا فهم غير قادرين على تكوين استجابة مناعية سريعة عند التعرض له.
-هذا الفيروس يخدع الذاكرة المناعية خاصة فى الأعمار الصغيرة، الرئتين فى الأطفال أصغر بكثير، الشعيبات الهوائية فيهم أكثر ضيقًا لذا فإن أي التهاب فيهم قد يسبب انسداد الشعيبات و ضيق مجرى الهواء.
-ضيق الممرات الهوائية لرئة الرضيع، يبلغ متوسط قطر الشعيبات التنفسية للبالغين حوالي 250 ميكرومتر ، مقارنة بـ 120 ميكرومتر بالنسبة لرضيع يبلغ من العمر 2-4 أشهر ، مما يزيد بشكل كبير من التأثير المحتمل للانسداد على تجويف الشعيبات الهوائية في الرضيع خلال العدوى بالفيروس المخلوى التنفسى .

تحذير من قبلات الرضع خلال الاصابة ب الفيروس المخلوي

-يفضل عدم قبلات الرضيع او الطفل المصاب وإذا تحتم ذلك فبعد شهر من عدوى الطفل .
-المصابون بالفيروس المخلوى التنفسى يكونون معديين لمدة 3 إلى 8 أيام
-وقد يكونون معديين لمدة يوم أو يومين قبل ظهور الأعراض ولكن الأطفال الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، يستمرون في نشر الفيروس حتى بعد توقف ظهور الأعراض، لمدة تصل إلى أربعة أسابيع.

-الأجداد أيضا ممنوعون من تقبيل الأحفاد حاليًا، غالبًا ما يتعرض الأطفال للإصابة بالفيروس المخلوى التنفسى خارج المنزل ، كما هو الحال في المدرسة أو مراكز رعاية الأطفال وينقلون ، الفيروس إلى أفراد الأسرة الآخرين.

الأكثر عرضة للإصابة بمرض شديد من الفيروس المخلوى التنفسى

-الأطفال الخدج، سنويًا يولد 15 مليون طفل قبل الأسبوع 37 في العالم، 10% من المواليد في العالم
-الأطفال الصغار الذين يعانون من أمراض القلب الخلقية (منذ الولادة) أو أمراض الرئة المزمنة
-الأطفال الصغار الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة بسبب حالة طبية أو علاج طبي
-الأطفال الذين يعانون من اضطرابات عصبية عضلية
-البالغون الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة
-كبار السن ، وخاصة أولئك الذين يعانون من أمراض القلب أو الرئة الكامنة

-قبلة المدخن أسوأ ، المدخنون لديهم ميكروبات أكثر من الآخرين فى أفواههم وبالتالى يزيدون من مخاطر العدوى حولهم خاصة أطفالهم وناقصى المناعة بالعديد من الميكروبات، وليس فقط الفيروس المخلوى التنفسى .
-التعرض لدخان السجائر أحد عوامل الخطر التي تساهم في شدة التهابات الجهاز التنفسي المرتبطة بالفيروس المخلوي التنفسي
-ثبت حديثًا أن الخلايا الطلائية المبطنة لمجرى الهواء تستثار بفعل الدخان المكثف من السجائرالمشتعلة وأيضا بالفيروس المخلوى التفسى مما يحفز هذه الخلايا على إفراز مواد كيمائية وسيطة للالتهابات.
-التأثير يتفاقم عند تزامن أدخنة التبغ مع الفيروس المخلوى التنفسى.

للحد من مخاطر العدوى عن طريق القبلات

1. ارتداء الكمامة خلال التعامل مع الأطفال.
2. تجنب القبلات خاصة مع المدخنين أو مرض أحد الطرفين، أو انتشار نزلات البرد فى المجتمع، مع التأكيد على أن 20 % من المصابين بنزلات البرد لا تظهر عليهم أى أعراض، لكنهم ينقلونها للآخرين
3. تجنّب تقبيل الشفاه
4. الحفاظ على نظافة الفم الجيدة.
5. التحلى بإتيكيت السعال والعطس، واستخدام منديل ورقى يتم التخلص منه بطريقة صحية.
6. البعد عن الآخرين يقلل من العدوى بكافة الفيروسات التنفسية.

 

نداء الوطن