قال مصدر فلسطيني للقناة الإسرائيلية “13” إن السعوديين غير راضين من التغطية الإعلامية للاتصالات حول مباحثات التطبيع مع إسرائيل وهو ما دفعهم لطلب إبطاء المباحثات.
وبحسب مصادر عربية، في السعودية يعتقدون أن المباحثات حول امكانية تطبيع “تتقدم بسرعة كبيرة جدا” وأن العائق الأساسي هو أن السعودية تعتقد بأن الحكومة الإسرائيلية الحالية تجد صعوبة بخلق خطوات لصالح الفلسطينيين ولذلك طلبوا من الولايات المتحدة توضيحات عن الخطوات التي تنوي حكومة إسرائيل تقديمها للفلسطينيين مقابل الاتفاق. مسؤولون في إسرائيل ينفون ويقولون “لم يكن بتاتا هذا”.
وفي وقت سابق من اليوم أفاد موقع “ايلاف” السعودي بأن مسؤولا في ديوان رئيس الحكومة بإسرائيل قال إن الولايات المتحدة أبلغت إسرائيل حول القرار السعودي- بعد معارضة مسؤولين في حكومة إسرائيل لكل بادرة أو خطوات للفلسطينيين. ويشار الى أنه قبل أسبوع صرح جيك سوليفان ، مستشار الأمن القومي الأمريكي بأن قادة الولايات المتحدة، إسرائيل والسعودية وضعوا العديد من المركبات على مسار التطبيع على الطاولة، مضيفا أن لا زال يوجد الكثير من العمل الذي يجب القيام به.