كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء، رغبة الرئيس محمود عباس، بتغيير الحكومة الحالية بقيادة محمد اشتيه.
ونقلت القناة "12" العبرية، عن مسؤول فلسطيني قوله: "أبو مازن أبلغ مقربيه بأنه يرغب بتغيير الحكومة الفلسطينية الحالية وتعيين بديل لمحمد اشتية".
وكانت تقارير صحفية، رجحت خلال الأيام الماضية، أن يقدم رئيس حكومة رام الله محمد اشتية استقالته لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، حيث من المتوقع أن تلقى القبول من طرف الأخير.
وأضافت المصادر، أن أسباب عدة دفعت اشتية لتقديم استقالته من بينها تحميل الأداء الحكومي جزء من المسؤولية عن الخسارة التي منيت بها حركة فتح، في انتخابات مجلس طلبة جامعة بيرزيت، خلال الشهر الجاري.
وفي وقت سابق كشفت مصادر مقربة من السلطة، أن المجلس الثوري في الاجتماع الذي عقد في 22 يونيو 2021 قد أقرّ مسألة إجراء تغييرات واسعة تشمل تغيير الحكومة وفصلها عن حركة فتح.
لكن التغييرات التي أقرها المجلس الثوري في الاجتماع ظلت تراوح مكانها، وهو ما دفع عدد من أعضائه إلى الاحتجاج الذي وصل إلى حد تعليق العضوية كما في حالة أحمد كميل الذي علق عضويته في يوليو 2021.
وفي أكثر من مناسبة أعلنت حركة فتح عن التوجه لإجراء تعديل حكومي شامل، لكن ذلك لم يجر.