فقراء امريكا مهددون بقطع اعانات الغذاء وبايدن يتخذ خطوات عملية لتحسين الإقتصاد

 

 

 

 ذكرت الصحيفة إلى أن الأزمة التي تلوح فى الأفق تزيد من الضغوط السياسية على الكونجرس الذى لم يعد أمامه سوى أسابيع لدعم تمويل البرنامج وتمويل الحكومة الفيدرالية، وتجنب إغلاق حكومى يمكن أن يكون كارثيا.    وفى ظل هذا البرنامج المعروف باسم WIC، فإن الحكومة الأمريكية تقدم دعما ماليا للنساء الحوامل والعاملات فى الرعاية من محدودى الدخل وأيضا الأطفال حتى عمر الخامسة.

 

ويمكن أن يتأهلوا للحصول على المساعدة لشراء أنواع مختارة من الغذاء، بما فى ذلك قسائم خاصة للخضروات والفاكهة، والتي قام نواب الكونجرس بمضاعفتها ثلاث مرات فى ذروة وباء كورونا.

 

   ومنذ عام 2021، فإن هذه التغييرات وغيرها سهلت على العائلات التسجيل فى البرنامج، بعد سنوات من التراجع الثابت.

 

إلا أن الدعم الفيدرالي الإضافى أصبح مكلفا أكثر من المتوقع، مع تدفق الأمريكيين محدودى الدخل للاشتراك فى البرنامج، فى الوقت الذى ارتفعت فيه أسعار الغذاء بشكل كبير.  

 

 ولمنع أي تعطيل فى الامتيازات، طلبت إدارة بايدن رسميا من الكونجرس الموافقة على 1.4 مليار دولار أموال طارئة للبرنامج كجزء من أي اتفاق قصير المدى لتجنب الإغلاق الحكومى بعد 30 سبتمبر. 

 

ويتوقف القرار على الجمهوريين فى مجلس النواب الذين حاولوا مؤخرا تقليص تمويل البرنامج فى خطوة يمكن أن تقلل من دعم التغذية الشهرى للأمريكيين الفقراء.

 

قالت مجلة بولتيكو الأمريكية إنه على الرغم من ترويج البيت الأبيض لتحسن الأوضاع الاقتصادية فى الولايات المتحدة، إلا أن الناخبين لا يتعاطون مع ذلك، حتى فى ظل تراجع التضخم ونمو الوظائف بشكل ثابت، والذى ركز عليه الرئيس جو بايدن مرارا فى خطاباته.  

 

وكان بايدن قد ركز على إنجازاته الاقتصادية خلال الخطاب الذى القاه فى احتفالات عيد العمال فى مدينة فيلادليفيا أمس، الاثنين.

 

وقال الرئيس الأمريكي إن بلاده لديها أقوى اقتصاد فى العالم، وسلط الضوء على ما يقرب من 13.5 مليون وظيفة نسب لإدارته الفضل فى توفيرها.

 

   وتقول بولتيكو إن الرئيس وأعضاء إدارته ظلوا على مدار أشهر يجوبون البلاد للترويج للرسالة التي وضعتها الإدارة تحت شعار "بايدنوميكس"، او الاجندة الاقتصادية لبايدن.

 

وخلال عطلة عيد العمال الأمريكي كان الرئيس الأمريكى يركز على هذه الرسالة بشكل أقوى.

 

   وفى مقال بصحيفة "ميلووكى جورنال سنتينيل" يوم الأحد، كتب بايدن يقول إن البطالة أقل من 4%،كما أن هناك  زيادة فى الرضا عن الأجور والوظائف فى الوقت الذى تراجع فيه التضخم لأدنى مستوى له منذ عامين.

 

ويوم الجمعة الماضى، وبعد الكشف عن تقرير وظائف أظهر إضافة 187 ألف فرصة عمل فى أغسطس، تفاخر بايدن بأن أمريكا تشهد واحدة من أقوى فترات توفير فرص العمل فى تاريخها.   لكن وفقا لاستطلاع أجرته صحيفة وول ستريت جورنال، ونشرت نتائجه الاثنين، فإن جهود الرئيس لم تغير رأى الناخبين بشكل كبير.

 

ووجد الاستطلاع أن 59% من المشاركين لا يوافقون على تعامل بايدن مع الاقتصاد مقابل 37% يوافقون. ووجد الاستطلاع أن 63% أيضا لا يوافقون على الطريقة التي تعامل بها جو مع التضخم وارتفاع النفقات، مقابل 34% يوافقون.

 

نداء الوطن