بيان اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا بمناسبة يوم الارض


٣٠ اذار يوم الارض الفلسطيني
بمناسبة الذكرى ال 47 ليوم الأرض…
- كل التضامن و الدعم لجماهير شعبنا الفلسطيني داخل الخط الاخضر…

-مع نضالهم التاريخي لحماية الهوية والأرض والحقوق الوطنية و القومية، -لعودة ملايين اللاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم التي هجروا منها في نكبة العام 1948.
مثل يوم الأرض الفلسطيني، ملحمة وطنية، حيث هبت جماهير شعبنا الفلسطيني داخل الخط الأخضر في الثلاثين من آذار عام 1976 لحماية ٢١ الف دونم من الاراضي الفلسطينية من المصادره من اجل بناء المزيد من المستوطنات على حساب املاك اصحاب الارض الاصليين و أملاك ما سماها الكيان المحتل ( أملاك الغائبين )، حيث انتفضت عشرات القرى و البلدات و المدن في الجليل بمظاهرات عارمة لوقف التغول الاستيطاني و مصادرة الأراضي، مما ادى الى سقوط 6 شهداء و عشرات الجرحى على أيدي جنود الاحتلال بإطلاق الرصاص الحي على اجسادهم الطاهرة..
لقد كان هذا التاريخ علامة بارزة في نضال أبناء شعبنا الذي بدأ منذ اليوم الأول للنكبة في 15 ايار العام 1948، حيث حددت جماهير شعبنا اهدافها الوطنية في الحفاظ على الأرض والهوية وحقوقها الوطنية و القومية العادلة و المساواة و رفع الظلم و الاضطهاد عن كاهلها التي اكتوت به على مدار ٣ عقود ، حيث صمدت و تمسكت بالتراب والهوية.
إننا في إتحاد الجاليات ونحن نؤكد على دعم نضال شعبنا داخل الخط الأخضر، نعتبر أنفسنا جزءً أصيلًا من مكونات الشتات الفلسطيني الذي تربطه علاقة حتمية مع أبناء شعبنا في مخيمات اللجوء و سائر مناطق الوطن، و شريكاً مهماً في نضاله اليومي لإنجاز حقوقه الوطنية العادلة و المشروعة في تقرير المصير و التحرر والعودة والاستقلال وبناء الدولة كاملة السيادة بعاصمتها الابدية القدس .
كما ندعو الى إنهاء الانقسام البغيض واعادة اللحمه والوحدة الوطنية الكاملة و الشاملة لكل المكونات السياسية و الشعبية لأبناء شعبنا الفلسطيني في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي و الوحيد لشعبنا، و ذلك بالعودة الى الشعب وإجراء الانتخابات الديمقراطية الحرة واحياء كافة مؤسساتها و الإبتعاد عن التفرد و الاستئثار والخلاص من إتفاق أوسلو وتبعاته ووقف كافة اللقاءات مع ممثلي حكومة اليمين المتطرف العنصرية والدينية كما حدث في اجتماعات ( العقبة - شرم الشيخ ) التي تبرئ كيان الاحتلال من جرائمه وتحول نضال الشعب الفلسطيني من اجل حريته واستقلاله الى قضية امنية
ولتقوم السلطة الفلسطينية في قمع ومواجهة شعبها بدل قوات الاحتلال الصهيونية.
نعم لدعم المقاومة الشعبية الشاملة بانشاء القيادة الوطنية الموحدة وإطلاق الانتفاضة العارمه في كافة مناطق الوطن ضمن برنامج نضالي تلتحم فيه كافة المكونات و الامكانيات والطاقات لوقف التدهور في وضعنا الفلسطيني..
نعم للتمسك بالقرار الاممي ١٩٤ و الذي ينص صراحة ً بعودة كافة اللاجئيين الفلسطينين الذين طردوا من أرضهم و التعويض على كل ما خسروه نتيجه النكبة الفلسطينية .
-الخلود للشهداء والمجد للمقاومة.
الحرية للاسرى والنصر حليف شعبنا ….
الحرية لشعبنا و العوده للاجئين

اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا
المكتب الاعلامي
برلين 30 / 3 /2023

 

نداء الوطن