اختتمت هيئة التدريب العسكري لقوى الأمن، أعمال مؤتمرها الوطني الأول، الذي عُقد بمعهد التدريب المركزي - أريحا، لمدة يومين، بالشراكة والتعاون مع كلية العلوم الإسلامية والهيئة الأهلية الفلسطينية لحملة شهادة الدكتوراة في الوظيفة العمومية، وبمشاركة باحثين وباحثات من شطري الوطن والأردن الشقيق.

وعبر المؤتمر عن رؤيا وتطلعات القيادة الفلسطينية في تنمية مهارات التفكير والإبداع لدى منتسبي المؤسسة الأمنية، وجميع العاملين في الوظيفة العمومية.

وخرج المؤتمر بعدة نتائج وتوصيات من شأنها إيجاد الأفكار والحلول لتطوير البيئة التعليمية والتدريبية، واستحداث الخطط التدريبية.

وتم في ختام المؤتمر، تكريم المشاركين والباحثين والباحثات، وتكريم اللجنة العلمية للمؤتمر برئاسة رئيس اللجنة العملية للمؤتمر نايف جراد، ورئيس اللجنة التحضيرية عايد الحموز، ورئيس اللجنة التنظيمية أشرف أبو سلطان، واللجان التي شاركت في إنجاح فعاليات هذا المؤتمر.

وكانت هيئة التدريب العسكري لقوى الأمن، قد عقدت مؤتمرها الوطني الأول بحضور كل من وزير الأوقاف والشؤون الدينية حاتم البكري، ووزير هيئة مكافحة الفساد رائد رضوان، ووكيل وزارة الداخلية يوسف حرب، وعدد من ممثلي الأجهزة الأمنية والعسكرية.

وفي كلمته، أكد رئيس هيئة التدريب العسكري اللواء ركن محمود هارون، أن هذا المؤتمر يعبر عن رؤيا وتطلعات القيادة الفلسطينية في تنمية الكادر البشري بالمؤسسة الأمنية ووزارات الدولة، مضيفاً أن الهيئة تسعى إلى الارتقاء بخدمة التدريب العسكري التي تقدم لمنتسبي الأجهزة الأمنية.

من جانبه، أكد البكري أن هذا المؤتمر يحمل في طياته رسالة وطنية سامية، مثنيا على العلاقات التي تمتلكها الوزارة مع مختلف الوزارات والمؤسسات وعلى رأسها هيئة التدريب العسكري التي تعد الحاضنة التدريبية للمؤسسة الأمنية.

بدوره، شدد جراد على أن المؤتمر ارتكز على أسس علمية واضحة هدفها الحصول على التغذية الراجعة واستخلاص نتائج تهدف بالدرجة الأولى إلى تطوير التدريب، بما يلبي احتياج المؤسسة الأمنية.