قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن "تنظيم قطعان المستوطنين لما يسمَّى مسيرة الأعلام في مدينتي اللّد والرّملة، سلوك عنصري وعدواني ضدّ أصحاب الأرض الأصليين الثابتين في جذورهم من أبناء شعبنا".
وأضافت على لسان المتحدث باسمها، حازم قاسم، في تصريح وصل "نداء الوطن" نسخة عنه، أنَّ "هذه المسيرات وحمل كلّ أعلام ورايات الكيان الصهيوني الزائل، بإذن الله، لا يمكن أن تغيّر شيئاً من الهُوية العربية الفلسطينية للأرض والانتماء الأصيل لأهلها الحقيقيين".
وتابعت الحركة، بأن هذه المسيرات تمثل محاولة من المستوطنين المستعمرين للرّد على الموقف الوطني الأصيل لشعبنا في الداخل المحتل، الذي وقف ملتحماً ومنتصراً لقضيته العادلة في معركة سيف القدس.
وشددت على أنَّ "هذه المحاولات ستفشل على صخرة ثبات أهلنا في الداخل المحتل، وسيظل شعبنا في كلّ السَّاحات يقف جسدًا واحداً في مواجهة العدوان الصهيوني على مكوّنات قضيتنا".
ودعت حماس أهلنا في أراضي عام 48، إلى تصعيد حالة الرَّفض والنضال ضد محاولات الأسرلة وإثارة الفوضى، وإلى الاستمرار في إسناد القدس، والدفاع عن مقدساتها الإسلامية والمسيحية، وحماية هُويتها العربية الفلسطينية.