قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إن حكومة الثلاثي الفاشي في دولة الاحتلال الإسرائيلي، بدأت تمهد لجولة دموية جديدة ضد شعبنا في الضفة الفلسطينية وفي القلب منها القدس، وكذلك في قطاع غزة.
وأضافت الجبهة الديمقراطية إن قرار الكابينيت الإسرائيلي، تكليف رئيس الحكومة، ووزير الجيش، في حكومة الاحتلال، شن حملة جديدة ضد مقاومي شعبنا و«مرسليهم» على حد تعبير البيان الرسمي لحكومة إسرائيل، يشكل إعلاناً صريحاً عن التحضير لموجة دموية جديدة، تتهيأ حكومة الاحتلال لشنها ضد شعبنا، من شأنها أن تستهدف مخيمات الضفة الفلسطينية ومدنها، عبر التحضير لهجمات موسعة، كالتي تشهدها جنين، مدينة ومخيماً، ونابلس ومخيماتها، وغيرها من المدن والمخيمات الفلسطينية.
وحذرت الجبهة الديمقراطية من لجوء إسرائيل إلى أعمال اغتيال للقيادات الميدانية في الضفة وغزة، وربما مناطق أخرى بما فيها الشتات، بدعوى متابعة «مرسلي» المقاومين الفلسطينيين.
وأكدت الجبهة الديمقراطية أن سياسة التصعيد الإسرائيلية لن تقابل من شعبنا سوى بمزيد من المقاومة والثبات والصمود وتطوير آليات المواجهة وأساليبها.
ودعت الجبهة الديمقراطية إلى المزيد من التعبئة الوطنية في صفوف شعبنا، وتعزيز وتعميق وحدته الميدانية، كما دعت الجهات الرسمية، في حكومة السلطة الفلسطينية وكذلك قيادتها السياسية لتحمل مسؤولياتها في توفير عناصر الثبات والصمود، وتوفير الغطاء السياسي الضروري، لمقاومتنا الشعبية الشاملة، بما في ذلك تفعيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة، وتطوير اساليبها في تأطير فعاليات المقاومة وتزويدها بكل ما تتطلبه المواجهة من أدوات وامكانيات، حتى ترتقي بأساليب نضالها، وتنجح في ردع هجمة الاحتلال، بحيث يدفع غالياً كلفة الاحتلال وجرائمه بحق شعبنا و أرضنا وقدسنا