في اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني والذي يوافق ال26سبتمبر/أيلول من كل عام، مركز الإنسان للديمقراطية والحقوق يؤكد على حقوق الصحفيين التي يجب أن يتمتعوا بها أسوة بغيرهم من صحفي العالم، إلا أن ممارسات الاحتلال تحول دون تمكينهم من تلك الحقوق في ظل الممارسات العنصرية من قبل قوات الاحتلال، حيث يتعرض للقتل والاعتداء والضرب والاعتقال والحرمان، ومحاربة للمحتوى الفلسطيني على مواقع التواصل الاجتماعي، وإغلاق للمؤسسات الإعلامية.
ويأتي اليوم العالمي للتضامن مع الصحفيين في ظل واقع مأساوي يعيشوه في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بسبب ممارسات الاحتلال العنصرية وتصريحاته ضدهم، حيث سُجل خلال شهر أغسطس/آب، أكثر من "75" انتهاكا بحق الإعلاميين الفلسطينيين، من ضمنها تم استهداف وإصابة ما بقارب "22"، واعتقال واستدعاء واحتجاز "10" صحفيين، ويأتي ذلك في إطار محاولة قوات الاحتلال طمس حقيقة جرائمها وإرهابها الذي يمارس بحق الفلسطينيين.
إن سياسة الاعتداء على الصحفيين الفلسطينيين، ومحاربة المحتوى الفلسطيني بتحريض من الاحتلال، يأتي ضمن المنهجية العنصرية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي بشكل غير قانوني ومناف للأخلاق والأعراف القانونية والدولية، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
الأمر الذي يوجب تدخل دولي عاجل لوضع حد لممارسات الاحتلال وتوفير ما يلزم من حماية للفلسطينيين التي كفلها لهم القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
مركز الإنسان للديمقراطية والحقوق، إذ يذكر العالم أن الصحفي الفلسطيني يعيش واقعا صعبا وانتهاكا واضحا لكافة حقوقه المكفولة له في القانون الدولي، وبدوره يطالب المركز السلطة الفلسطينية بمواصلة جهودها في المحافل الدولية لمحاسبة الاحتلال على جرائمه، ويطالب الأمم المتحدة بضمان حقوق الصحفيين وحمايتها، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه التي يرتكبها ضد الصحفيين، ووقف سياسة الكيل بمكيالين للمحتوى الفلسطيني، وضرورة مضاعفة الجهود للتضامن مع القضية الفلسطينية وفضح جرائم الاحتلال أمام الرأي العام الدولي.