هل فعلتها اسرائيل ... اكثر من 280 مصاب في انفجار ايران

نداء الوطن

 

نقلت وكالة الأنباء الإيرانية "تسنيم" أن انفجارًا ضخمًا، وقع اليوم السبت، في ميناء بندر عباس، جنوبي إيران، نتيجة حريق في مخزون للوقود، مما أسفر عن وقوع نحو 281 إصابة في حصيلة أولية.

 

ووفقًا لـ"تسنيم"، فإن الانفجار كان شديد القوة، ما أدى إلى تدمير مبنى إداري بالكامل، بالإضافة إلى تضرر العديد من المركبات في محيط الانفجار بفعل موجته العنيفة.

 

وأفادت المصادر الإخبارية بإصابة عدد من موظفي ميناء "شهيد رجائي" في بندر عباس.

 

وسارعت فرق الإطفاء والإنقاذ السريع إلى موقع الحادث، فيما توقفت أنشطة الميناء مؤقتًا، بهدف فرض السيطرة على المنطقة من قبل القوات الأمنية والإغاثية بأسرع وقت ممكن.

 

ونوّهت الوكالة إلى أن المعلومات الدقيقة حول أعداد الضحايا وحجم الخسائر لا تزال قيد التحقق، في ظل التقارير التي تشير إلى أن شدة الانفجار كانت عالية وأدت إلى أضرار مادية جسيمة.

ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن مسؤولين عسكريين، قولهم إنه "لا علاقة للجيش الإسرائيلي بالانفجار الذي وقع في إيران".

وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن انفجارا هائلا هز ميناء الشهيد رجائي في مدينة بندر عباس، مما أسفر عن إصابة 516 شخصا.

ووقع الانفجار بالتزامن مع انطلاق جولة ثالثة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة في سلطنة عمان، بينما لم يتضح على الفور سبب الانفجار.

وقال مسؤول محلي معني بإدارة الأزمات للتلفزيون الرسمي: "مصدر الواقعة هو انفجار عدة حاويات مخزنة في منطقة رصيف ميناء الشهيد رجائي. نجلي حاليا المصابين وننقلهم إلى المراكز الطبية".

وذكرت وكالة أنباء "تسنيم" شبه الرسمية أن 516 شخصا أصيبوا، ولم يتضح بعد ما إذا كانت هناك وفيات.

ونشرت وسائل إعلام محلية لقطات لرجال مصابين ممددين على الطريق يتلقون العلاج وسط حالة من الفوضى.

ولا تزال جهود إخماد الحريق مستمرة، وقالت إدارة الجمارك بالميناء إنه يجري إخلاء الشاحنات من المنطقة، وإن ساحة الحاويات التي وقع فيها الانفجار تحتوي على الأرجح على "بضائع خطرة ومواد كيماوية".

وقال التلفزيون الرسمي إن "التقصير في التعامل مع المواد القابلة للاشتعال كان عاملا مساهما" في الانفجار.

وأصدرت الشركة الوطنية لتكرير وتوزيع المشتقات النفطية بيانا، قالت فيه إن منشآت النفط لم تتأثر بالانفجار، وأضافت: "الانفجار والحريق في ميناء الشهيد رجائي ليس لهما أي صلة بالمصافي وخزانات الوقود ومجمعات التوزيع وخطوط أنابيب النفط المرتبطة بالشركة".

وأفادت وسائل إعلام إيرانية بأن الانفجار تسبب في تحطيم نوافذ على بعد عدة كيلومترات، وجرى تداول لقطات على الإنترنت تظهر سحابة دخان ترتفع عقب الانفجار.

وقالت وكالة أنباء "فارس" إن دوي الانفجار سمع في جزيرة قشم التي تبعد 26 كيلومترا إلى الجنوب من بندر عباس.

وتعرضت أجهزة الكمبيوتر في الميناء نفسه لهجوم إلكتروني عام 2020، تسبب في اضطرابات كبيرة في المسارات المائية والطرق المؤدية إلى المنشأة.

وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية قد ذكرت أن إسرائيل، العدو الإقليمي لإيران، تقف على ما يبدو وراء ذلك ردا على هجوم إلكتروني إيراني سابق.