النضال الشعبي الانتخابات المحلية يجب أن تكون رافعة لتعزيز صمود المواطن في ظل الهجمة الشرسة التي تستهدف الوجود الفلسطيني من قبل الاحتلال 

 

أريحا / أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن الانتخابات المحلية بمرحلتها الثانية يجب أن تشكل أداة لتطوير وتنمية المجتمع المحلي باعتبارها تجري في البلديات الكبرى والتي تشكل مدخلا للتطوير وخدمة المحافظات . 

وحذرت الجبهة من تمزيق النسيج الاجتماعي والسلم الأهلي مشيرة أن الانتخابات يجب أن تكون رافعة  لتعزيز صمود المواطن في ظل الهجمة الشرسة التي تستهدف الوجود الفلسطيني من قبل الاحتلال في كافة  الأراضي الفلسطينية ، وجاء ذلك خلال اجتماع للجبهة في محافظة أريحا بحضور نائب الأمين العام للجبهة عوني أبو غوش، وعددا من أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية مع قيادة فرع أريحا والأغوار مساء اليوم الاثنين. 

وقال أبو غوش أن رؤية جبهة النضال الشعبي الفلسطيني تتمثل في الحفاظ على النسيج الاجتماعي وأن تمر العملية الانتخابية في أجواء من الديمقراطية وأن تكون نتائجها لصالح المواطن الفلسطيني الذي هو الرأسمال الوطني . 

 وعلى صعيد آخر أشار إن ما نمر به من ظرف سياسي دقيق في ظل انسداد أفق العملية السياسية وسياسة الاستيطان، وإرهاب الدولة المنظم من قبل الاحتلال عبر اذرعها العنصرية المتمثلة بالمنظمات الاستيطانية والمجموعات الإرهابية المنظمة من قطعان المستوطنين تتطلب توحيد الجهد الوطني الفلسطيني على كافة المستويات وتحديدا الوضع الداخلي الذي يعزز من صمود المواطنين . 

وبدوره أكد عضو المكتب السياسي للجبهة رزق النمورة أنه لا يمكن وقف جرائم الاحتلال وقطعان المستوطنين دون فرض إجراءات المساءلة ووضع حد لإفلاتهم  من العقاب، داعيا المجتمع الدولي  لتحمل المسؤولية الكاملة والمباشرة للتصعيد المتواصل وإرهاب الدولة المنظم من قبل الاحتلال. 

وأشار النمورة أن فضح جرائم الاحتلال وإيصال الرواية الفلسطينية للرأي العام العالمي يساهم في دحض أكاذيب الاحتلال . 

هذا وناقش الاجتماع آخر المستجدات السياسية والتنظيمية، مشيدين بالنجاح الذي حققته الجبهة في الانتخابات المحلية بمرحلتها الأولى ، والتحضير الجاد لخوض المرحلة الثانية منها مع التأكيد على أن الانتخابات ذات طابع خدماتي . 

 

نداء الوطن