رام الله / أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن الانتخابات المحلية بمرحلتها الثانية التي ستجري يوم 26 اذار الجاري يجب أن تشكل أداة لتطوير وتنمية المجتمع المحلي باعتبارها تجري في البلديات الكبرى والتي تشكل مدخلا للتطوير وخدمة المحافظات.
ودعت الجبهة أبناء شعبنا إلى ممارسة حقهم الديمقراطي والدستوري بأوسع مشاركة في انتخاب الكفاءات القادرة على خدمة المواطن وتطوير المدن والبلداتوبما يعزز صـمودهم على أرضهم.
وشددت على أهمية هذه الانتخابات، كونها تتيح للمواطن اختيار من يراه مناسبا ، لخدمة المجتمع المحلي وتحقيق افضل الخدمات اليومية .
مؤكدة أن الممارسة الديمقراطية حق دستوري وقانوني، داعية كافة القوائم المشاركة في الانتخابات إلى البعد عن التخوين والتكفير والتركيز على برامج انتخابية تخدم مصلحة المواطن وبما يخافظ على السلم الأهلي والمجتمعي.