قال عصام مخول، رئيس مركز إميل توما للدراسات الفلسطينية الإسرائيلية، إن القرارات الإسرائيلية تثبت الدور الإسرائيلي الضالع في الاستفزازات الجارية في القدس المحتلة.

وأضاف خلال برنامج (وراء الحدث) عبر قناة الغد، أن إسرائيل معنية بدخول المستوطنين خلال الأيام الماضية، واصفا هذه التحركات بـ"اللعبة البذيئة"، وتعتبرهم سياسة إستراتيجية تجاه المسجد الأقصى.

كما أوضح أن الاحتلال يحاول تعميق وجود في القدس وعند المسجد الأقصى، مشيرا إلى أن "التهدئة" عبارة عن عملية ذر الرماد في العيون، حيث يجب على المجتمع الدولي بإنهاء الاحتلال لا القيام بالوساطة.

ومنعت الشرطة الإسرائيلية مسيرة للمستوطنين من التوجه نحو باب العامود في القدس المحتلة.

ووصف وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد المسيرة بأنها خطوة استفزازية من قبل المتطرفين اليمينيين الذين يحاولون خلق استفزازات عنيفة، وبأنه لا يمكنهم إشعال الوضع في القدس لأجل مصالح سياسيّة.

وقررت حكومة الاحتلال وقف اقتحامات المستوطنين بدءًا من يوم الجمعة الذي يتزامن مع انتهاء الاحتفال بعيد الفصح حتى نهاية شهر رمضان المبارك.

وتواصل سلطات الاحتلال في مدينة الخليل إغلاق الحرم الإبراهيمي، كما منعت رفع الآذان، و سمحت للمستوطنين باستخدام الجزء الخاص بالمسلمين لأداء طقوسهم بحجة الأعياد اليهودية.