القيادي في «الديمقراطية» محمد دويكات: لا خيار أمام شعبنا سوى الصمود والنضال حتى دحر الاحتلال

 

أدان محمد دويكات، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مدينة نابلس، الجريمة النكراء التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، على حاجز حوارة، وأودت بحياة اثنين من ضباط الدفاع المدني في السلطة الفلسطينية، قضيا شهيدين على طريق النصر والحرية والاستقلال.

وأضاف دويكات في تصريحات لعدد من وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية، إن جيش الاحتلال، يستهدف الدم الفلسطيني ظناً منه أنه بذلك يستطيع أن يقوض إرادة شعبنا في نابلس، في ظل حصار جائر، عكس نفسه على مصالح المواطنين وحياتهم اليومية.

كما حذر دويكات حكومة لابيد – غانتس من سياستها الإجرامية التي تحاول أن تجعل من الدم الفلسطيني ورقة اقتراع في صندوق الانتخابات، بما يضمن فوز اليمين الدموي الجديد، في تنافس غير مبدئي مع اليمين المتطرف بزعامة بنيامين نتنياهو.

وسخر دويكات من محاولات دولة الاحتلال الضغط على شعبنا في نابلس، لإحداث انشقاق في الصف الوطني، وخلق تباعد بين مجموعات المقاومة والمواطنين، وقال إننا نرد على هذه المحاولات بمزيد من التلاحم النضالي، وما مسيرات تشييع الشهداء بعشرات الآلاف سوى علامة صارخة على مدى التلاحم الوطني في نابلس بين كل شرائحها الاجتماعية.

وثمّن دويكات الدور الإيجابي لتجار نابلس، الذين تصرفوا وفق الواجب الوطني، وقدموا المساعدات المختلفة لأبناء المدينة، إما بالتخلي عن أرباحهم، أو بتأجيل سداد ديون المواطنين لحين فك الحصار وعودة الحياة إلى سابق عهدها في نابلس.

ووجه دويكات التحية إلى عموم المناضلين من أبناء شعبنا على اختلاف انتمائهم السياسي والحزبي، وأشاد بالروح النضالية التي تجتاح نابلس ومحافظتها، وقدر عالياً وقوف شعبنا في كافة أنحاء تواجده إلى جانب نابلس في معركة المصير الوطني، مؤكداً أن لا خيار أمام شعبنا ومقاومته سوى الصمود والنضال من أجل تحقيق الانتصار

 

نداء الوطن