مركز الإنسان: يحذر من التغيرات الجديدة لسياسة الاحتلال تجاه الاسرى والمعتقلين في السجون، ويدعو المجتمع الدولي لتوفير حماية للمعتقلات.

نداء الوطن - مركز الإنسان

 

يحذر مركز الإنسان للديمقراطية والحقوق فلسطين-غزة، من سياسة الاحتلال العنصرية الجديدة تجاه الأسرى والمعتقلين في السجون، عقب زيارة وزير الأمن في حكومة الاحتلال "بن غفير"، والتي وعد بالتشديد والتضييق على المعتقلين وحرمانهم من حقوقهم، حيث أقدمت إدارة السجن على سحب الأدوات الكهربائية من قسمي "26 و27" في سجن النقب، إضافة إلى إجراء نقل تعسفي وعزل انفرادي لعدد من المعتقلين، وصباح اليوم الثلاثاء الموافق 31يناير/كانون الثاني 2023م، قامت إدارة السجن باقتحام سجن الدامون وعزل ممثلة الاسيرات "ياسمين شعبان" بعد الاعتداء عليها، وتحول غرف الأسيرات لزنازين بعد سحب الأدوات الكهربائية وكل المقتنيات وتفرض عقوبات قاسية على الأسيرات.

إن سياسة الاحتلال الجديدة بالتضييق على الأسرى والمعتقلين في السجون تُنذر بخطر حقيقي تجاههم وحرمان من حقوقهم، الامر الذي يؤدي إلى مفاقمة أوضاعهم الإنسانية وظروفهم المعيشية التي تخالف القواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء، ومن شأنه المساس بحياتهم وكرامتهم الانسانية بشكل مباشر.

إن إدارة سجون الاحتلال تحتجز ما يقارب "4700" معتقل في سجونها، من بينهم "29" سيدة و"150" طفل، وقرابة "850" معتقل إداري و "500" مريض، جميعهم تمارس بحقهم انتهاكات مخالفة للمواثيق والمعاهدات الحقوقية والإنسانية، خاصة "القواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء، والاعلان العالمي لحقوق الإنسان، واتفاقية جنيف الرابعة، التي ترفض سلطات الاحتلال العنصري تطبيقها على المعتقلين الفلسطينيين، وتخالفها بشكل واضح خلال معاملتها اللاإنسانية مع المعتقلين في سجونها.

مركز الإنسان للديمقراطية والحقوق، إذ يدين سياسة الاحتلال العنصرية تجاه الأسرى والمعتقلين وبشكل خاص الأسيرات؛ فإنه يحمل حكومة الاحتلال كامل المسؤولية عن حياتهم أو أي خطر قد يلحق بهم، ويطالب الجهات الدولية بما فيها الصليب الأحمر والأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان بالتدخل العاجل لوقف مخطط الاحتلال الجديد تجاههم، والضغط على حكومة الاحتلال لوقف سياستها العنصرية، والعمل للإفراج عن كافة المعتقلين من المرضى والنساء والأطفال.

 

نداء الوطن