نضال الصحفيين تدعو الحكومة لتنفيذ علاوتي طبيعة العمل والمخاطرة وعدم التهرب من مسؤولياتها تجاه الحقوق المطلبية

 

رام الله / قالت كتلة نضال الصحفيين أن استمرار قوات الاحتلال بممارساتها الوحشية التي تستهدف الصحفيين الفلسطينيين، ومنعهم من الحركة والتنقل، والمضايقات التي تنتهجها ، باتت تشكل خطرا على حياتهم، بالإضافة إلى القيود التي تفرض على المحتوى الفلسطيني ومحاربته على منصات التواصل الاجتماعي والانحياز للاحتلال .

وتابعت في اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف اليوم الاربعاء ما تزال حكومة الاحتلال تعتقل نحو 15 صحفيا وصحفية في سجونها، مطالبة بالإفراج عنهم.

وجددت الكتلة دعوتها للمجتمع الدولي والمؤسسات ذات الصلة بالاسراع بالاجراءات الخاصة بمحكمة الجنايات الدولية في لاهاي التي قبلت الشكوى التي تقدمت بها نقابة الصحفيين الفلسطينيين للتحقيق في جرائم الاحتلال وفي مقدمتها جريمة اغتيال الزميلة الصحفية الشهيدة شيرين ابو عاقلة والزملاء الشهداء بقطاع غزة.

وأكدت أن حرية التعبير حق أساسي من حقوق الإنسان، وأن الإعلام الفلسطيني هو صوت الشعب وقضيته العادلة إلى العالم أجمع، وأن جهود الإعلام الفلسطيني كانت ولا زالت في الخطوط الأمامية للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.

واشارت إن الظروف والبيئة الصعبة المحفوفة بالمخاطر التي يعمل بها الصحفيون الفلسطينيون، وفي نفس الوقت حجم المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقهم في فضح جرائم الاحتلال، يتطلب أن تتوحد كافة الجهود لتصعيد الحراك المؤسساتي والنقابي لصون حرية الصحافة ومواجهة ماكينة الدعاية التي يمتلكها الاحتلال .

من ناحية اخرى دعت الحكومة الفلسطينية إلى سرعة اقرار قانون الحق بالحصول على المعلومات،ومراجعة كافة القوانين المتعلقة بالاعلام والنشر، واقرار رزمة من القوانين العصرية ، بما يضمن حرية الاعلام، وتنفيذ علاوتي طبيعة العمل والمخاطرة للصحفيين، وعدم التهرب من مسؤولياتها تجاه حقوقهم المطلبية .

ووجهت تحية اعتزاز وتقدير لكافة الصحفيين العاملين في كافة المؤسسات الاعلامية في دولة فلسطين على جهودهم وعملهم المتواصل من أجل فضح جرائم الاحتلال وتعريته أمام العالم اجمع.

 

 

 

نداء الوطن