نددت الفصائل الفلسطينية، الثلاثاء، بعملية اغتيال "الشهداء المقاومين" في منطقة المخفية بنابلس.
وأكدت في بيانات منفصلة: أن ما جرى جريمة، يجدب أن يدفع الاحتلال الاسرائيلي ثمنها".
"حركة حماس"
وزفت حركة حماس "شهداء جبل النار الأبطال الثلاثة، الذين ارتقوا برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي في عملية اغتيال غادرة في مدينة نابلس ظهر اليوم".
وقالت حماس في بيان لها: "إن قدر المقاومين أن يرتقوا في ميادين الشرف والبطولة، وإن شعبنا سيحفظ دماءهم، ويكمل المسيرة من بعدهم، حتى النصر بإذن الله، وإن مسيرة المقاومة ماضية بهمة شباب فلسطين الأبطال، الذين يرفضون المهادنة أو الانكسار".
ودعت حماس إلى "المشاركة في موكب التشييع بما يليق بعظمة الشهداء الأبرار، ولتكن مسيرة تغيظ العدو، وتبعث برسالة واضحة أننا أصحاب حق، وأن المقاومة سبيلنا لاستعادة حقوقنا المسلوبة".
"الجهاد وذراعها العسكري سرايا القدس"
من جهتها نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وذراعها العسكري "سرايا القدس"، "شهداء نابلس الأبرار الذين قضوا برصاص الاحتلال في عملية اغتيال جبانة وغادرة، بعد مسيرة طويلة من قتال العدو والتصدي لاقتحاماته، وهم الشهيد البطل أدهم مبروكة، والشهيد البطل محمد الدخيل، والشهيد البطل أشرف المبسلط".
واكدت حركة الجهاد الإسلامي "بأن هذه الجريمة الجبانة، لن تزيد مقاومتنا إلا قوةً وعزيمةً وإصراراً على المضي في طريق المقاومة والجهاد حتى تحرير كامل فلسطين من دنس المحتلين".
واضافت، "إن دماء الشهداء الذين ارتقوا في نابلس هي شاهد جديد على أن المقاومة هي الخيار الأوحد القادر على حسم الصراع مع العدو، وأن الصراع لن يتوقف ولا تحسمه إلا قوة الإرادة التي يجسدها صمود شعبنا وثبات مقاومته وسلاحها المشهر في وجه الاحتلال".
وقالت: "إن ارتقاء هؤلاء الشهداء الأبطال لن يضع حداً للعمل الفدائي المتصاعد في الضفة المحتلة كما يظن الاحتلال، بل سيزيد المقاومة اشتعالاً".
واكدت، "أن هذه الجريمة الإرهابية لن تمر دون رد سيدرك معه العدو أن المقاومة لن تهدأ وأن التنسيق الأمني لن يحميه ولن يحمي مستوطنيه".
ودعت "قوى المقاومة إلى الوحدة ورص الصفوف، والعمل على توسيع دائرة الاشتباك مع العدو لتشمل كل ساحات ومواقع المواجهة".
"الجبهة الشعبية"
ونعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، "شهداء نابلس الأبطال الذين اغتالهم الاحتلال بعد أن أذاقوه الويلات من خلال عملياتهم البطولية".
وقالت الجبهة: "إنّه ما كان لأن تتصاعد جرائم الاحتلال وتنكيله بأبناء شعبنا إلى هذا الحد الخطير لولا حالة العجز العربيّة والدوليّة والدعم والحماية التي توفرها الإدارة الأمريكية للاحتلال، وتردّد قيادة السلطة غير المفهوم والمستغرب في الذهاب للمؤسّسات الدوليّة لإخضاع الاحتلال للمُحاسبة أمام المحاكم الجنائيّة الدوليّة على هذه الجرائم".
وطالبت الجبهة، السلطة وأجهزتها الأمنيّة توفير الحماية لأبناء شعبنا الفلسطيني من بطش الاحتلال ومستوطنيه.
ودعت الجبهة أهالي "الضفة الفلسطينيّة المحتلة والقدس وقطاع غزة وفي المُخيّمات والشتات، إلى الاستعداد لخوض معركةٍ قاسية وطويلة مع هذا الاحتلال الكولونيالي العنصري الإجلائي، وأهمية تحويل احتلاله إلى مشروعٍ خاسر، وضرورة تبني برنامج المقاومة الشعبيّة المرتكزة إلى أشكال كفاح شعبنا المتنوّعة والتي تستجيب لمصلحة شعبنا في كل لحظة ومنعطف تمر به قضتينا الفلسطينيّة".
"الجبهة الديمقراطية"
وأدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين "جريمة اغتيال القوات الإسرائيلية الخاصة للمناضلين الثلاثة في نابلس، ونعت الشهداء الثلاثة، داعية جماهير شعبنا في نابلس للمشاركة في تشييعهم".
وحملت الجبهة في بيان صدر عنها اليوم، "حكومة الاحتلال الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن جريمة الاغتيال الجبانة، مؤكدةً أنها لن ترهب أبناء شعبنا الفلسطيني بل ستزيده إصراراً على مواصلة نضاله ومقاومته بشتى الأشكال والسبل ضد الاحتلال والاستيطان".
وشددت الجبهة "أن جريمة الاغتيال البشعة تؤكد من جديد مسؤولية المجتمع الدولي والأمم المتحدة في توفير الحماية الدولية لأبناء شعبنا الفلسطيني في وجه انفلات جيش الاحتلال الذين يتلقون تشجيعاً من قادته العسكريين والسياسيين وغطاءً من المؤسسة القضائية".
ودعت الجبهة "لملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين وقادتهم أمام محكمة الجنايات الدولية، ومتابعة تقرير منظمة العفو الدولية الذي يدين إسرائيل الدولة القائمة بالاحتلال والعدوان بالأدلة والبراهين الدامغة أنها تمارس جرائم الفصل العنصري".
وشددت الجبهة على أن "الاحتلال لا يفرق بين فلسطيني وفلسطيني وأن الشهداء الذين توحدت جهودهم ومسيرة عطائهم من أجل فلسطين، توحدت دماؤهم أيضاً في نداء حار وصادق لاستعادة الوحدة الداخلية وإنهاء الانقسام بالحوار الوطني الشامل، واستنهاض الحالة الوطنية، وإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني بالانتخابات الشاملة، وتصعيد كل أشكال المقاومة الشعبية وتوحيد مركزها القيادي حتى دحر الاحتلال، ورحيل المستوطنين".
"كتائب المجاهدين"
وقالت كتائب المجاهدين: "إن اغتيال المقاومين في نابلس جريمة نكراء واضحة الأركان، ولن تمر مرور الكرام".
وأضافت،في بيان لها، "ستبقى دماء الشهداء وقوداً يزيد من جذوة المقاومة ضد الاحتلال، فهذه رسالة لكل المعولين على خيار الاستسلام بأن الخلاص من الاحتلال هو بتصعيد الانتفاضة والمواجهة في كل الميادين".
وجددت الكتائب، "الدعوة لثوار الضفة لاستلام المبادرة بالرد على جرائم الاحتلال المتكررة باعدام الشهداء بدم بارد في الضفة وبكل الوسائل المتاحة".
"المبادرة الوطنية"
ونددت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، "بجريمة الاغتيال البشعة التي نفذتها قوات الاحتلال ضد ثلاثة من الشباب الفلسطينيين في قلب مدينة نابلس".
وقالت في بيان لها : "إن هذه الجريمة إثبات جديد على ان الاحتلال وحكام إسرائيل العنصريين لا يحترمون حرمة لمكان، ولا يقيموا وزنا لحياة الفلسطينيين وحقوقهم، وأنهم القوا منذ زمن طويل باتفاقيات أوسلو في سلة المهملات".
وأضافت، "إن دماء الشهداء الأبطال أدهم الشيشاني ومحمد أبو الرائد وأشرف المبسلط، لن تذهب هدرا بل ستذكي روح المقاومة والكفاح ضد الاحتلال ونظام الأبارتهايد العنصري الإسرائيلي".
ودعت المبادرة الوطنية إلى "توحد كل الفلسطينيين حول برنامج كفاحي موحد لمواجهة الجرائم الإسرائيلية".