غزة- عقدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين ورشة عمل بالشراكة مع الاتحاد الدولي للصحفيين بعنوان مسؤوليات المؤسسات الصحفية تجاه السلامة المهنية للصحفيين وذلك بحضور الدكتور تحسين الأسطل نائب نقيب الصحفيين واعضاء الأمانة العامة للنقابة وممثلي عدد كبير من المؤسسات الصحفية بغزة.
ورحب الدكتور الاسطل بالحضور مؤكدا على أهمية هذه الورشة التي تعمل على رفع مستوى اهتمام المؤسسات الصحفية بالسلامة المهنية خاصة في ظل ما يتعرض له الصحفيون من اعتداءات وإصابات خلال عملهم الصحفي.
ونقل الاسطل تحيات نقيب الصحفيين الاستاذ ناصر ابو بكر وموجها الشكر والتقدير الى الاتحاد الدولي للصحفيين على حرصه على عقد هذه الندوات المهمة.
من جهته تحدث الاستاذ سامي ابو سالم مسؤول وحدة السلامة المهنية بالنقابة عن شكوى عدد من الصحفيين من عدم اهتمام المؤسسات الصحفية باجراءات السلامة خلال العمل الصحفي وخاصة في اوقات الحروب والمواجهات والاوبئة.
وأضاف ان المخاطر التي يتعرض لها الصحفيون لا تقتصر على اعتداءات الاحتلال بل تشمل الكثير من النواحي التي يجب الانتباه لها.
وطالب بضرورة وجود خطط مسبقة قابلة للتنفيذ لدى المؤسسات الصحفية من اجل تأمين سلامة الصحفيين في كافة الظروف.
بدوره قال المحامي مجاهد العبادلة عضو الوحدة القانونية بالنقابة انه يجب على مدير المؤسسة الصحفية توفير شروط السلامة المهنية ومتطلباتها وهذه مسؤولية قانونية.
وأكد على ضرورة الالتزام بالعقود من بين المؤسسة والصحفي وتوفير التأمين الصحي لان غياب هذا التأمين مسؤولية كبيرة.
وتحدث مسؤولو المؤسسات الصحفية خلال الورشة عما يقومون به من اجراءات الأمن والسلامة.
وطالبوا بضرورة العمل على توفير أدوات السلامة المهنية والتي يمنع الاحتلال إدخالها ومتابعة ملاحقة وتجريم دولة الاحتلال الاسرائيلي في المحاكم الدولية تجاه ما تقوم به من جرائم بحق الصحفيين.
ودعا ممثلو المؤسسات الحقوقية الى تكثيف تدريب الصحفيين وتوعيتهم وتقيفهم قانونيا وطرق اعداد الخطط والاستراتيجيات الكفيلة بحمايتهم.
