رام الله / اعتبر المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي أن بيان العار يتساوق مع الرواية الصهيونية وينكر الحقيقة الفلسطينية المشروعة، تاريخ الحركة الصهيونية ، وهذا ليس من تأليف القيادات الفلسطينية وإنما جاء على لسان مؤرخين مشهود لهم بالكفاءة العلمية.
وقال المكتب السياسي إن البيان تساوق مع الحملة الظالمة والمسيسة التي أطلقتها بعض الأوساط السياسية المعروفة في أوروبا وأميركا وخدمة الأبواق الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني والرئيس محمود عباس.
وتابع أن هذا البيان محاولة سافرة لاستهداف الرواية الفلسطينية على وجه العموم، واستهداف الرئيس محمود عبّاس الذي يعبّر عنها في كافة المحافل العربية والدولية، ويتساوق مع الرواية الصهيونية، والموقعون عليه باعوا أنفسهم ووطنهم لأجندات خارجية تتآمر تاريخيا على القضية الفلسطينية.
موضحا تطل علينا هذه الفئة المأجورة اليوم في بيان يعبر عن تلقيها الأوامر من اسيادها في الوقت الذي نحن فيه بأمس الحاجة لتعزيز الجبهة الداخلية الفلسطينية ، ورص الصفوف، وتعزيز الرواية الفلسطينية في وجه الحرب المفتوحة من قبل حكومة الفاشية ضد شعبنا في كافة اماكن تواجده.
وأكد المكتب السياسي كان على هؤلاء المثقفين والكتاب ان ينحازوا باقلامهم إلى الحق الفلسطيني وتعزيز الرواية الفلسطينية ودعم نضال الشعب الفلسطيني الذي يواجه جرائم حرب فاشية من قبل الاحتلال، فدور المثقف الدفاع عن قضية شعبه في وجه محتليه وليس التساوق مع الاحتلال ودعمه وتعزيز روايته.