الأوقاف الفلسطينية تصدر تقريرها الشهري بما يخص اقتحامات الحرمين الأقصى والإبراهيمي

 

تحدث  الشيخ حاتم البكري وزير الأوقاف والشؤون الدينية، إن المسجد الأقصى تعرض خلال شهر أيلول الماضي لاقتحامات يومية من المستوطنين، وعلى فترتين صباحية ومسائية، ورافق هذه الاقتحامات القيام بصلوات تلمودية وجولات استفزازية.

 

 

وقال في التقرير الذي أعدته العلاقات العامة في وزارة الأوقاف حول الانتهاكات في شهر أيلول بأنه تم رصد 18 اقتحاماً للأقصى من قبل المستوطنين الذين اقتحموا، بحماية من قوات الاحتلال والشرطة الإسرائيلية. يأتي ذلك، فيما شرعت "منظمات الهيكل" المزعوم بحملة لحشد أكبر عدد ممكن من المستوطنين لتنفيذ اقتحامات واسعة وجماعية للمسجد الأقصى خلال موسم الأعياد اليهودية المقبلة، والذي يعد الأطول هذا العام.

 

وبدأت الأعياد اليهودية، التي تكثفت فيها الاقتحامات، واشتدت بشكل واضح في تعدٍّ سافر على مشاعر المسلمين، برأس "السنة العبرية" يومي السبت والأحد الموافق 16 و17 أيلول/ سبتمبر الحالي، تلاها أيام "التوبة العشر"، ومن ثم "عيد الغفران" يوم الإثنين 25 من نفس الشهر، ثم "عيد العرش" الذي بدأ من يوم السبت 30 أيلول/ سبتمبر، ويستمر حتى السبت 7 تشرين الأول/أكتوبر الحالي.

 

واستهجن البكري وزير الأوقاف والشؤون الدينية، قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر يوم الجمعة بعدوان جديد على مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى المبارك، وتدمير جزء من محتوياته والاستيلاء على جزء آخر منه. معتبراً أنَّ هذا العدوان الإجرامي عدوان على الدين الإسلامي وعلى الأمة الاسلامية كلها، وتصعيد للحرب الدينية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية، خاصة المسجد الأقصى المبارك. وتواصلت الدعوات المقدسية للرباط في المسجد الأقصى وإعمارها لصد اقتحامات المستوطنين وإفشال مخططاتهم. وأكد البكري بأن مصلى باب الرحمة هو جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك وله نفس قدسية وقيمة المسجد الأقصى بكل ساحاته ومرافقه وأسواره، بما في ذلك أيضًا حائط البراق، باعتباره أول القبلتين لدى المسلمين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين، مشددا على أنه لا حق لغير المسلمين فيه.

 

قال الشيخ حاتم البكري وزير الأوقاف والشؤون الدينية، إن المسجد الأقصى تعرض خلال شهر أيلول الماضي لاقتحامات يومية من المستوطنين، وعلى فترتين صباحية ومسائية، ورافق هذه الاقتحامات القيام بصلوات تلمودية وجولات استفزازية.

 

وجاء في التقرير الذي أعدته العلاقات العامة في وزارة الأوقاف حول الانتهاكات في شهر أيلول بأنه تم رصد 18 اقتحاماً للأقصى من قبل المستوطنين الذين اقتحموا، بحماية من قوات الاحتلال والشرطة الإسرائيلية.

 

يأتي ذلك، فيما شرعت "منظمات الهيكل" المزعوم بحملة لحشد أكبر عدد ممكن من المستوطنين لتنفيذ اقتحامات واسعة وجماعية للمسجد الأقصى خلال موسم الأعياد اليهودية المقبلة، والذي يعد الأطول هذا العام. وبدأت الأعياد اليهودية، التي تكثفت فيها الاقتحامات، واشتدت بشكل واضح في تعدٍّ سافر على مشاعر المسلمين، برأس "السنة العبرية" يومي السبت والأحد الموافق 16 و17 أيلول/ سبتمبر الحالي، تلاها أيام "التوبة العشر"، ومن ثم "عيد الغفران" يوم الإثنين 25 من نفس الشهر، ثم "عيد العرش" الذي بدأ من يوم السبت 30 أيلول/ سبتمبر، ويستمر حتى السبت 7 تشرين الأول/أكتوبر الحالي.

 

واستنكر البكري وزير الأوقاف والشؤون الدينية، قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر يوم الجمعة بعدوان جديد على مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى المبارك، وتدمير جزء من محتوياته والاستيلاء على جزء آخر منه.

 

معتبراً أنَّ هذا العدوان الإجرامي عدوان على الدين الإسلامي وعلى الأمة الاسلامية كلها، وتصعيد للحرب الدينية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية، خاصة المسجد الأقصى المبارك.

 

وتواصلت الدعوات المقدسية للرباط في المسجد الأقصى وإعمارها لصد اقتحامات المستوطنين وإفشال مخططاتهم. وأكد البكري بأن مصلى باب الرحمة هو جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك وله نفس قدسية وقيمة المسجد الأقصى بكل ساحاته ومرافقه وأسواره، بما في ذلك أيضًا حائط البراق، باعتباره أول القبلتين لدى المسلمين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين، مشددا على أنه لا حق لغير المسلمين فيه.

 

نداء الوطن