صبيح: سيتم دعوة الفصائل كافة لحضور جلسة المجلس المركزي خلال 24 ساعة

المجلس المركزي

 

أعلن أمين سر المجلس الوطني الفلسطيني محمد صبيح، صباح اليوم الأربعاء، أنه سيتم دعوة جميع الأعضاء لحضور الدورة المهمة للمجلس المركزي بصلاحيات المجلس الوطني، خلال الـ 24 ساعة المقبلة.

وقال صبيح خلال حديثٍ لإذاعة "صوت فلسطين"، "إن هناك جهدًا كبيرًا بذل واتصالات، وهناك اتفاق على تحديد الموعد فيما بين الرئيس وهيئة رئاسة المجلس الوطني يوم السبت في 6 من شهر فبراير المقبل، والدعوات ستنفذ خلال 24 ساعة المقبلة".

وأضاف صبيح، أن الدعوات ستصل إلى جميع الأعضاء وعددهم 141 عضوًا، وفي كافة أماكن تواجدهم، وهو شامل لكل الفصائل دون استثناء؛ لأن هناك أعضاء من المجلس التشريعي لحركة حماس والجبهتين الشعبية والديمقراطية ومن فتح وغيرها هم أعضاء وسوف يتلقون الدعوة.

وتمنى أمين سر المجلس الوطني من الجميع أن يحضروا هذا الاجتماع المهم؛ حتى "نظهر تماسك منظمة التحرير وقوة الشعب الفلسطيني في مواجهة ما يجري على الأرض من انتهاكات وعدوان إسرائيلي همجي طال كل بيت وكل شجرة وكل مدينة وكل قرية". وفق قوله

وقال: "نحن في رئاسة هيئة المجلس لا نتطلع إلا بالواجب والقانون والنظام الذي يلهمنا بإيفاد الدعوات إلى الجميع دون النظر إلى ما يدور بين الفصائل"، معتبرًا أن هذا أمر خاص بالفصائل وشأن خاص بها، وأن المجلسين المركزي والوطني للجميع ويتعامل على قدم المساواة مع الفصائل داخل المجلس، ويتعامل ليس كفصائل وإنما كممثلين للشعب الفلسطيني.

وحول جدول أعمال جلسة المركزي المقبلة، أوضح أمين سر المجلس الوطني محمد صبيح، أنه تم الاتفاق فيما بين اللجنة التنفيذية وهيئة رئاسة المجلس على مشروع عمل جدول أعمال إلى أن يقر من المجلس.

وأفاد صبيح بأنها ستبدأ بجلسة افتتاح تستهل بالقرآن الكريم، والترحم على الشهداء والسلام الوطني الفلسطيني، مضيفًا أن نائب رئيس المجلس والوطني والمركزي قرمش سيلقي كلمة رئيس المجلس "أبو الأديب" وستكون شاملة.

ولفت صبيح إلى أن كلمة ستكون بعد ذلك للرئيس محمود عباس ، لافتًا إلى أن الجميع ينتظر هذا الخطاب المهم وسيكون مطولاً بحضور الإعلام والضيوف، منوهًا إلى أنه بعد كلمة الرئيس محمود عباس سترفع الجلسة لمدة معينة، وسوف يعودون إلى جلسة العمل الأولى التي سيكون أول بند فيها التحقق من النصاب.

وأشار صبيح إلى أن كلمة أخرى للرئيس محمود عباس ستكون داخلية للحديث في القضايا الخاصة بالأعضاء وما يتوجب عليهم من اتخاذ قرارات خاصة بالشعب، والشأن الفلسطيني.

وذكر، أنه بعد ذلك سيقر جدول الأعمال، مضيفًا "لدينا قضايا ويدور الحوار بين الفصائل للتوافق على موقف واحد، الوطني والسياسي القدس والأسرى والاستيطان".

وختم صبيح قوله، إنه "ستكون هناك انتخابات لملء الفراغات إما في اللجنة التنفيذية أو في المجلس الوطني، وسيتفق الأعضاء على كيفية ترتيب البنود في جدول الأعمال حينما يقر".

 

 

نداء الوطن