سعر الدولار في لبنان اليوم الثلاثاء الموافق 30-11-2021 ، إذ شهدت مواقع الانترنت خلال الساعات الماضية عمليات بحث كبيرة حول أسعار الصرف امام العملة الوطنية التي تشهد ترنح كبير في معدلات الصرف بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في البلاد .
وركزنا على سعر الدولار في لبنان من أجل أن يتمكن كافة المواطنين في الدولة اللبنانية من معرفة أسعار الصرف هذا اليوم في النبوك والسوق السوداء أيضًا ، وهو على النحو التالي:
سعر الدولار في لبنان اليوم الثلاثاء الموافق 30-11-2021
ولقد وضع بين ايديكم فريق الموقع سعر صرف الدولار إذ تتراوح تسعيرة الدولار في هذه السوق ما بين 24500 و24600 ليرة لكل دولار، بينما حددت البنوك اللبنانية، سعر 3850 ليرة للدولار، عند سحب الدولار لصغار المودعين.
تسعير سعر صرف الدولار كما جاء في تثبيت نقابة الصرافين في لبنان ، أمام الليرة اللبنانية بهامش متحرك بين سعر 3850 ليرة للشراء، و3900 ليرة، للبيع كحد أقصى.
أما في مصرف لبنان "البنك المركزي" فقد جاء سعر صرف الدولار عند 1507.5 ليرة لكل دولار واحد، ويخصص لبعض السلع الأساسية فقط.
شهدت مختلف المناطق اللبنانية اليوم الاثنين 29/11/2021، عودة الاحتجاجات الشعبية، عمد خلالها المتظاهرون الى إقفال عدد من الطرقات الرئيسية والفرعية.
وبدأ المحتجون تحركاتهم الاحتجاجية منذ ساعات الصباح الأولى وأغلقوا طرقات في العاصمة بيروت، وفي الشمال والجنوب والبقاع، تنديدًا بالغلاء المعيشي والأوضاع الاقتصادية المتردية.
بدورها، قالت غرفة التحكم المروري:"إنّ الطرقات التي قُطعت اليوم ضمن نطاق بيروت هي: وسط بيروت أمام مسجد الأمين، الكولا باتجاه صائب سلام، الكولا باتجاه الجامعة العربية، عمر بيهم، قصقص، كورنيش المزرعة، تقاطع غانا الأسد، البربير باتجاه العدلية، صائب سلام تقاطع الرفاعي، صائب سلام مقابل العقاد.
وأضافت الغرفة أنّ الطرقات المقطوعة ضمن نطاق طرابلس فهي البداوي تحت جسر المشاة، البداوي محلّة الأكومي، إشارة المئتين ساحة النور.
وأشارت إلى أنّ الطرقات المقطوعة ضمن نطاق زحلة هي: المرج وتعلبايا، أما في صيدا، قطع محتجون السير عند دوار السعودي باتجاه النجمة.
وتأتي هذه الاحتجاجات بعد أنّ سجّلت الليرة اللبنانية تدهوراً إضافياً في قيمتها، خلال الأيام الماضية مع ملامسة سعر الصرف عتبة 25 ألفاً مقابل الدولار في السوق السوداء، فيما لا تلوح في الأفق أي بوادر حلّ للأزمتين الاقتصادية والسياسية اللتين تغرقان البلاد.
من جهته، اتهم مصرف لبنان تطبيقات الإنترنت، بالمساهمة برفع صرف الدولار، ووصفها بـالـ"مشبوهة وغير القانونية".
وبحسب الأمم المتحدة، فإنّ 4 من كل 5 لبنانيين يُعتبرون الآن فقراء، ويقدّر البنك الدولي أن لبنان قد يحتاج إلى قرابة عقدين من الزمن لاستعادة نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي المسجل قبل الأزمة.