أعلن البنك الدولي، عن دخول قرابة 110 آلاف فلسطيني جديد إلى دائرة الفقر، بسبب الاغلاق والقيود الاقتصادية في جائحة كورونا 2020.
ووفقاً للتقرير، فإن الفقراء الجدد يتركزون في المناطق الريفية بالضفة الغربية، وأغلبها تعيش في أسر تعيلها نساء.
وأوضح التقرير أنه ومع فقدان 20 %من أصحاب الدخل الرئيسيين الذين سبق لهم العمل لوظائفهم، انخفض الدخل في أكثر من 60 %من الأسر الفلسطينية في ذروة الجائحة.
وبحسب المدير والممثل المقيم للبنك الدولي في الضفة الغربية وقطاع غزة كانثان شانكار، فإن الاقتصاد الفلسطيني يعاني من الضعف بسبب جائحة كورونا، وتفاقم التأثير على سبل كسب العيش والرفاهة الفلسطينية.
وأضاف: "لم تؤد الجائحة إلى تعزيز مواطن الضعف السابقة فحسب، بل أدت إلى ظهور عدد كبير من الفلسطينيين ممن دخلوا في دائرة الفقر في الآونة الأخيرة".
ولفت شانكار إلى أن تقرير البنك الدولي يقدم تحليلا لأثر جائحة كورونا على زيادة معدلات الفقر، معتبرا أنه أمر بالغ الأهمية حيث يساعد التحليل في تحديد أكثر مواطن الضعف شيوعًا.