قال بورغسدوف: إن الأوضاع في الضفة الغربية وقطاع غزة ستنعكس على قطاع غزة، "لذلك المطلوب تخفيف التوتر وفتح أفق كثر في العملية السياسية، وإيجاد تسهيلات حقيقية خاصة في قطاع غزة، ويجب العمل على إنجاز مشاريع كبيرة في قطاع غزة تغيير الواقع الصعب، وإنهاء الحصار وتمكين ادخال المواد الى قطاع غزة، وخروج المواطنين والبضائع بحرية، لأن من المهم أن يروا سكان قطاع غزة الضوء في نهاية النفق".
وكشف بأن الاتحاد الأوروبي دعم قطاع غزة بقيمة 50 مليون دولار وذلك لدعم المشاريع الصغيرة في القطاع، والتي تساهم في ضمانات قروض ميسرة ومنح لتمكين المشاريع الصغيرة من التوسع استيعاب أيدي عاملة أكثر، ونرى هناك الكثير من الإمكانيات في قطاع غزة.
وتابع: "يجب أن نعطي الأمل لقطاع غزة وسكان فلسطين بشكل عام، ومهم بالنسبة لإسرائيل أن تنهي هذا الحصار عن قطاع غزة، وتمكين الناس من الدخول والخروج، واحترام الأمر الواقع في المسجد الأقصى.
وشدد سفير الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية، أنه يجب على السلطة أن تستمر في اصلاحاتها المالية والإدارية حيث ترشيد النفقات وتصبح النواحي الإدارية فيها، وهذا الموضوع مهم للمانحين.
وأردف بورغسدوف: ناقشنا ذلك في مؤتمر المانحين في بروكسل حتى نستمر في دعم السلطة، ونحن موجودون هنا للتعامل معهم، وهذا هدفنا من خلال التعاون مع السلطة الفلسطينية، والضغط على إسرائيل بوقف خصم المستحقات المالية الضريبية، ومهم جداً من المانحين أن يلتزموا بالوعودات، والقيام بالالتزامات المطلوبة.
وفيما يتعلق بملف الشؤون الاجتماعية، قال سفير الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية: "نحن حالياً نعمل على إقرار الموازنة التي يقدمه الاتحاد الأوروبي".
وأضاف: "الاتحاد الأوروبي يقدم سنوياً 200 مليون يورو، لم يتم تقديمها في العام الماضي، وحالياً نعمل على اعتماد الموازنة وهناك ما يقارب 50 مليون يورو سيذهب لدعم المخصصات الاجتماعية في القريب العاجل، والتي ستساعد السلطة في دعم العائلات، وسيتم تحويلها خلال الأسابيع المقبلة".