كشف تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، عن قيام مستوطنين بالتنكر وارتداء ملابس للمسلمين، من أجل دخول المسجد الأقصى، وأداء صلوات توراتية فيه، على اعتبار أن المكان لهم وليس للمسلمين.
وقال أحد المتطرفين الذين ظهروا في التحقيق المصور، إنه كيهودي صهيوني يعتقد أن المسجد الأقصى أو ما أسماه "جبل الهيكل"، مكان لليهود، وعليه الدخول إليه وأداء صلواته فيه.
وأظهر كيفية ارتدائه ملابس المسلمين، والتنكر؛ ليبدو بمظهر فلسطيني مسلم، والتدرب على بعض حركات الصلاة، حتى لا يكتشفه المصلون في الأقصى ويقوموا بطرده من هناك.
وتحدثت الناشطة المقدسية هنادي الحلواني في التقرير، عن خطورة ما يقوم به المستوطنون، من التنكر واقتحام الأقصى، وقالت إن هذا يمثل اعتداء على مكان للمسلمين، ومخططا سياسيا للاستيلاء على المكان.
يشار إلى أن قوات الاحتلال دأبت منذ سنوات على السماح لليهود باقتحام المسجد الأقصى، بزعم أنهم مجموعات سياحية، تتجول في المكان، لكن خلال الآونة الأخيرة بدأت محاولات حثيثة لأداء صلوات يهودية داخل ساحات الأقصى، وسط محاولات للسيطرة على المنطقة الشرقية من المسجد من أجل إقامة مكان دائم لليهود فيه.
