قال محمد هواش، الكاتب والباحث السياسي في الشأن الفلسطيني، إن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في القدس، تعد انقلابا سياسيا على القانون الدولي، مضيفا أنها تؤسس لانفجار شامل بالمنطقة.
وأضاف الكاتب والباحث السياسي في الشأن الفلسطيني، في حديثه لقناة "الغد"، أن كافة العروض العسكرية واستعراض القوة من جانب سلطات الاحتلال داخل الأراضي الفلسطينية لا جديد فيها، مشيرا إلى أنه تمثل جزءا من مشروع إسرائيل بأن الأراضي الفلسطينية هي ملك لها ولا وجود للفلسطينيين.
وأشار الكاتب والباحث السياسي في الشأن الفلسطيني، إلى أن حكومات إسرائيل ترى أن للفلسطينيين لا وجود لهم سواء في الضفة الغربية أو الأقصى أو القدس، موضحا أن يعتبرون أن الأرض ملكا لهم ولا حقوق للفلسطينيين وهذا من وجهة نظر الحكومة الإسرائيلية.
وأوضح الكاتب والباحث السياسي في الشأن الفلسطيني، أن إسرائيل لا تلتزم بأي أعراف دولية أو اتفاقات دولية أو تفاهمات مع أي طرف غير إسرائيلي، مشددا على أن ذلك يعد أمرا خطيرا في السياسية والدبلوماسية والمتعارف عليه في العلاقات والاتفاقيات الدولية.
واقتحم "المئات اليوم" على شكل مجموعات باحات المسجد الأقصى بحراسة قوات "الاحتلال"، كما اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على "المعتكفين بالأقصى" وأغلقت بوابات المسجد بشكل كامل "لعدة ساعات" ومنعت الدخول إليه.
وقد أصيب عدد من "المرابطين" بحالات اختناق، جراء إطلاق الاحتلال قنابل "الغاز" المسيل للدموع.
من جانبها جددت الأمم المتحدة، دعوتها إلى "الحفاظ على الوضع الراهن" للأماكن المقدسة في القدس المحتلة، وحثت على عدم القيام بأي أفعال "استفزازية".
وقد اعتقلت قوات الاحتلال خمسين شابا من المسجد الأقصى، واقتيادهم إلى باب السلسلة، وحملت الخارجية الفلسطينية رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت المسئولية الكاملة والمباشرة عن هذه الاقتحامات ونتائجها ومخاطرها على ساحة الصراع.