طلابنا الأماجد.. شعبنا الأبي المجاهد
في الوقت الذي تسطر فيه الحركة الطلابية في جامعة بيرزيت أسطورة رائدة في مقاومة الاحتلال الصهيوني، ويقف طلابها وطالباتها سداً منيعاً في مواجهة تغول الاحتلال المجرم واعتداءاته واستهدافه طلاب الجامعة ونشطاء الأطر الطلابية فيها بالاعتقال والملاحقة.
نتفاجأ اليوم بقرارات مجحفة وغير مقبولة بحق ممثلي كل من الكتلة الإسلامية والقطب الطلابي بعد المظاهر الوطنية التي نُظمت في ذكرى انطلاقة حركة المقاومة الإسلامية حماس والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
وإننا في الكتلة الإسلامية وأمام هذه القرارات نؤكد على التالي:
- نسجل تحية فخر واعتزاز لطلابنا الأماجد وطالباتنا الماجدات في جامعة بيرزيت الذين يقفون بشموخ وإباء في مواجهة الاحتلال الصهيوني.
- نعلن دعمنا وإسنادنا لممثلي القطب الطلابي والكتلة الإسلامية ولجانهم التي ترفض الخنوع لقرارات إدارة الجامعة المجحفة وغير المقبولة.
- نرفض وندين موقف الجامعة القاضي بمنع أهالي الشهداء والأسرى من دخولها، والذي يستوجب تقديم اعتذار رسمي من إدارتها.
- ندعو إدارة جامعة بيرزيت لإلغاء قراراتها الأخيرة والتراجع الفوري عنها انحيازاً لحق طلبتنا في ممارسة أنشطتهم الطلابية والوطنية المكفولة في الجامعات والمواقع التعليمية.
- ندعو طلبة جامعة بيرزيت بكافة توجهاتهم وانتماءاتهم لوقفة حقيقية إلى جانب زملائهم وعدم السماح لإدارة الجامعة لتقيد ومنع حرية العمل الطلابي.
- نحذر من استهداف نشطاء وممثلي الأطر الطلابية بأي عقوبات ضمن السياسة الجديدة لعمادة شؤون الطلبة والتي تريد كسر الحركة الطلابية، ونؤكد أن الأطر الطلابية ستمارس حقها الطبيعي والمشروع في الاحتجاج والنضال الطلابي ضد أي قرارات تستهدف كسر الإرادة أو خفض سقوف العمل الطلابي.
وختاماً ... نؤكد على حق طلبتنا في ممارسة الأنشطة والفعاليات الوطنية دون قيد أو شرط في كل الجامعات وفي مقدمتها جامعة بيرزيت التي تمثل صرحاً شامخاً وأبياً في مقاومة الاحتلال الصهيوني وكسر عنجهيته.