عبد المجيد رشيدي
افتتح المدير الإقليمي للتربية الوطنية بإقليم برشيد السيد حسن البلالي، مرفوقا برئيسي مصلحتي التخطيط والخريطة المدرسية ومصلحة تأطير المؤسسات التعليمية والتوجيه، ومدير مجموعة الآفاق العلمية، ومسؤول مكتب التعليم الخصوصي بالمديرية، أمس الثلاثاء 17 ماي 2022، فعاليات الدورة السادسة لمهرجان العلوم المنظم من طرف مجموعة مدارس الآفاق العلمية بمدينة الدروة بشراكة مع المديرية الاقليمية لمدينة برشيد، وجماعة الدروة تحت شعار: من "النفايات إلى الثروة.
وتهدف الدورة السادسة التي تتواصل لغاية 21 ماي الجاري، حسب منظميها إلى النهوض بالعلوم وتنمية البحث العلمي لدى التلاميذ والطلبة، والمساهمة في تطوير الطاقات والكوادر البشرية في مجالات العلوم والتكنولوجيا، ويحقق أهداف الاستراتيجية الوطنية للابتكار.
وشكل المهرجان مناسبة لجمهور غفير، لاسيما تلاميذ المؤسسات التعليمية، لزيارة أروقة المعرض العلمي المنظم بهذا الخصوص، والذي يتضمن عدة تخصصات، ويشرف على تنشيط هذه الأروقة أساتذة وتلاميذ شغوفون بالعلوم والتكنولوجيا.
ويحتوي المهرجان المنظم على العديد من التجارب العلمية المرتبطة بمفاهيم تدبير النفايات المنزلية والصحة والسلامة والوقاية والحفاظ على البيئة، التي تم استلهامها من مجموعة من التجارب العلمية الوطنية، كما يتضمن مجموعة من الندوات واللقاءات العلمية من تأطير أساتذة ومختصين في مجال العلوم.
ويتيح المهرجان، الفرصة أمام طلبة المدارس، للتواصل والتفاعل مع الجمهور، من خلال المعرض المنظم، وتغيير دورهم التقليدي في العملية التعليمية من متلقين للمعلومات والمعرفة، إلى مشاركين في إنتاجها، ومسؤولين عن عرضها، حيث قام الأساتذة المشرفون بتنظيم وتحضير فعاليات المهرجان في مؤسسة الآفاق بإشراك طلبة المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية بشكل أساسي.
يذكر أن عدد المدارس المشاركة في النسخة السادسة بلغ 18 مؤسسة تعليمية عمومية وخصوصية، تتقاسم التجارب والخبرات في مجال العلوم، كونه مجال خصب بحيث يمكن للتلميذ أن يستمتع به وفي نفس الوقت يتابع دراسته.
جدير بالذكر أن معرض العلوم المنظم بمؤسسة الأفاق للعلوم بالدروة هو موعد سنوي يهدف نقل ونشر التجارب العلمية لدى التلاميذ بإشراك المؤسسات التعليمية، عبر توظيف وسائل وطرق بسيطة ومبتكرة لتشجيع العلوم والتكنولوجيا والحفاظ على البيئة.
