نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في المحافظة الوسطى، اليوم، معرضاً فنياً في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وشارك في افتتاح المعرض عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية ومسؤولها في قطاع غزة الرفيق صالح ناصر، ومسؤول المحافظة الوسطى الرفيق ناهض القريناوي، ومسؤول اتحاد لجان العمل النسائي أريج الأشقر، والأستاذة نعمة فرج الله، وعدد من ممثلي اللجان الشعبية بالنصيرات والوجهاء.
وشمل المعرض الفني عرضاً فلكلورياً وجانب من الشعر شارك فيه عدداً من الفتيات والزهرات من منظمة الجيل الجديد.
من جهتها، رحبت مسؤولة اتحاد لجان العمل النسائي بالنصيرات رباب النعامي، بالمشاركات في معرض الصور والفلكلور الشعبي اللاتي أبدعن في رسوماتهم رغم قلة الإمكانيات إلا أن انجازاتهم كانت كبيرة.
وأكدت النعامي أهمية التراث والدبكة الشعبية في إبراز الهوية والرواية الفلسطينية في الوقت الذي يعمل الاحتلال على تزييفها ونهبها ونسبها إليه، وممارسة كل أشكال القتل والبلطجة والعنصرية بحق شعبنا الفلسطيني وأرضه وقدسه واغتيال الهوية الوطنية.
بدورها، أكدت أ.فرج الله أهمية المعارض الفنية كونها تلعب دوراً هاماً وفعالاً في تنشيط الإنتاج ودفع عجلة التقدم والارتقاء بالذوق الفني والنهوض بمستويات وأداء الطلبة في مجالات التربية الفنية. موضحة أن تدريس التربية الفنية في المدارس قد خطى خطوات متسارعة بالأساليب الحديثة وانتقال الطالب من متلقي للمعلومة إلى شخصية فنانة معترف بوجودها.
وشددت أن الهدف من المعارض والورش الفنية هي ممارسة الأعمال الفنية التي تُعد وسيلة يكتسب فيها الطلبة بعض القيم والمهارات وتنمية وتطوير قدرات ومواهب المتدربين وتشجيعهم.
من جهته، أكد ناهض القريناوي ضرورة تنمية القدرات والمواهب لبناء جيل جديد قادر على الحفاظ على الموروث الشعبي والهوية الفلسطينية وفضح جرائم وممارسات الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا.
وفي الختام، جرى تكريم الفتيات والزهرات من أبناء منظمة الجيل الجديد وتوزيع شهادات عليهن لدورهن الرائد في رسوماتهم بالمعرض.