يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي..
صدق الله العظيم
ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة السيدة الفاضلة “الشريفة نور جمال آل تركي” أخت الأخ والصديق الكاتب الدكتور أسامة آل تركي، وبهذه المناسبة الحزينة، نتقدم بأسمى عبارات التعازي والمواساة لعائلة الفقيدة الصغيرة والكبيرة، وجميع أشراف آل تركي وأرحامهم، كما نتقدم بالتعزية الصادقة إلى إخوانها جميعا، الشريف هاني، والشريف مظفر، والشريف انتصار، والكاتبة البتول، والكاتب الدكتور أسامة، وأبنائها هشام، ومحمد، بن عبدالحميد شويل، ضارعين إلى العلي القدير أن يتغمد الفقيدة برحمته الواسعة، ويسكنها فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والصالحين، وأن يلهم ذويها جميل الصبر وأحسن العزاء.
كما نسأل الله تعالى أن يغفر لها ويرحمها، ويكرم مثواها، ويوسع مدخلها، وأن يجازيها بالحسنات إحسانا، وعن السيئات عفوًا وغفرانا وأن يغسلها بالماء والثلج والبرد، وأن ينقيها من الذنوب والخطايا، كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس وأن يخلف عليها بدار خيرا من دارها، وأهل خيرا من أهلها.
وإنا لله و إنا إليه راجعون