ذكرت تقارير صحافية أن اللاعبة الإسبانية جيني هيرموسو تعيش أصعب فتراتها في خضم الأزمة التي حدثت عقب تقبيل رئيس الاتحاد الإسباني لويس روبياليس لها، أثناء تتويج فريقها بكأس العالم للسيدات.
ومنذ أن أطلقت صافرة ختام كأس العالم للسيدات بين إسبانيا وإنجلترا، اشتعلت شرارة من الانتقادات وردود الأفعال السريعة على روبياليس عندما استقبل بطلات العالم على منصة التتويج ليحتضن هيرموسو أثناء مباركته ويقبلها، لتصدر عدة عقوبات عليه بدءا من إيقافه من "فيفا" الاتحاد الدولي لكرة القدم مؤقتا حتى الانتهاء من التحقيقات وفتح تحقيق من قبل النائب الإسباني بتهمة الاعتداء الجنسي.
وقالت صحيفة "ماركا" في تقرير لها: تمر جيني هيرموسو بواحدة من أكثر اللحظات تعقيدًا في حياتها، وجدت نفسها في بؤرة الأخبار واهتمام إعلامي لم تكن معتادة عليه، وسيتعين عليها التعامل معه حتى تحل القضايا العالقة مع العدالة وتتمكن من السفر إلى المكسيك لبدء الموسم الكروي الجديد.
وتابعت: جيني تقضي هذه الأيام مع عائلتها وأصدقائها المقربين، محاموها نصحوها بالابتعاد عن منصات وسائل التواصل الاجتماعي وعدم الاستجابة للصحافيين، وما زالوا يدرسون إمكانية التقدم ببلاغ اعتداء جنسي للشرطة.
وأكملت: تنوي هيرموسو حل القضية حتى تسافر إلى المكسيك للالتحاق بفريقها باتشوكا، ولم تتخذ قرارا بعد في إمكانية ملاحقة روبياليس قضائيا، مسؤولو باتشوكا لا يتوقعون وصول نجمتهم قريبا، وسيعملون على إبعادها عن وسائل الإعلام بمجرد انتهاء الأمر، لتصب تركيزها على كرة القدم فقط.