استقبل السفير أنور عبد الهادي مدير عام دائرة العلاقات العربية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الثلاثاء، وفدا من لجنة التنمية والخدمات في مخيم اليرموك برئاسة السيدة أسماء الفار رئيسة اللجنة.
وفي بداية اللقاء الذي عقد في مقر دائرة العلاقات العربية بالعاصمة السورية دمشق ناقش المجتمعون سبل إعادة الخدمات إلى مخيم اليرموك وكيفية مساعدة الأهالي القاطنة داخل المخيم لتخفيف معاناتهم.
ووضعت اللجنة السفير عبد الهادي بصورة الحاجات الضرورية التي يحتاجها المخيم والتي يعد أهمها هي إنارة الطرقات وإعادة تأهيل البنية التحتية للأحياء المأهولة من ماء وكهرباء.
من جهته رحب السفير عبد الهادي بعودة عدد جيد من الأهالي إلى المخيم مؤكداً ببذل الجهود مع وكالة الأونروا للإسراع بمساعدة الأهالي لترميم بيوتهم وإعادة بناء مدارس ومؤسسات الأونروا في المخيم.
مشيراً السفير عبد الهادي بأن المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني وعد مؤخراً بصيانة المدارس لكي تكون جاهزة في العام الدراسي القادم.
وأضاف: المخيم بالنسبة لمنظمة التحرير الفلسطينية هو عنوان حق العودة والحفاظ عليه هو الحفاظ على حق العودة وهذه مسؤولية الجميع.
مؤكداً لهم أن الرئيس محمود عباس لا يدخر جهداً في متابعة شؤون الفلسطينيين في كل أماكن تواجدهم وتوجيهاته للمعنيين بتخفيف معاناتهم قدر الإمكان.
وفي نهاية اللقاء عبرت رئيسة اللجنة السيدة أسماء الفار عن شكرها لمنظمة التحرير الفلسطينية التي تقف دائماً إلى جانب أبناء شعبها وتقدم لهم يد العون لتخفيف معاناتهم حيث أن المنظمة تمثل الهوية والعنوان للشعب الفلسطيني.