في هذه المناسبة نحيي أبناء الطبقة العاملة الفلسطينية والعربية والعالمية ومسيرتها الكفاحية ضد الظلم والاستغلال ونحيي الشهداء والاسرى الصامدين في سجون الاحتلال الصهيوني كما أننا نحيي المرابطين في الاقصى و الصامدين في القدس المتمسكين بأرضهم وبمقدساتهم الدينية ورافضين لكافة المشاريع الاستعمارية الصهيونية التي تستهدف القدس من بوابة الاقصى تحت ذرائع وخرافات توراتية زائفة بالتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الاقصى لإثبات أن لهم جذور في هذه الارض .
إن صمود أبناء شعبنا في القدس وعلى امتداد الارض الفلسطينية وتمسكهم بأرضهم وحقوقهم المشروعة ورفضهم لمشروع الضم الصهيوني ، وعمليات المقاومة البطولية هي الرد على هذا الاحتلال وبأن القدس ستبقى العاصمة الابدية لفلسطين .
في هذه المناسبة نطالب باستعادة الوحدة الداخلية الفلسطينية وانهاء الانقسام نحو استراتيجية وطنية موحدة لمواجهة صفقة القرن وفي القلب منها مشروع الضم الصهيوني التي تستهدف القضية والحقوق الوطنية .
كما اننا نطالب بموقف عربي داعم ومساند للقضية الفلسطينية بوجه الاعتداءات الاجرامية وارهاب الدولة المنظم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني على يد الاحتلال الصهيوني الاحلالي الاجلائي ..
ونطالب بموقف عربي داعم ومساند للقضية الفلسطينية بإسقاط اتفاقيات الشراكة والتطبيع مع الاحتلال لأنها تقدم خدمات مجانية وتشجعه على مزيد من ارتكاب الجرائم .
ونطالب الامم المتحدة وكافة المؤسسات الدولية والحقوقية للضغط على قادة الاحتلال بوقف اعتداءاتها اليومية ضد المدنيين العزل من أبناء الشعب الفلسطيني على مرأى ومسمع العالم
وندعو الأونروا لتحمل مسؤولياتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين في سوريا بتقديم المساعدات المادية والعينية وفقاً للحاجات الفعلية والمساهمة في عمليات الترميم التي تساعد على الاسراع برجوع الاهالي وفي مقدمتهم مخيم اليرموك وحندرات ، وعدم التفكير بأية بدائل او نقل لمسؤوليات الأونروا لأية جهة كانت وايجاد السبل الكفيلة نحو موازنة مستدامة وأن تفي الدول المانحة بالتزاماتها اتجاه الأونروا .
ونطالب دائرة اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية ودائرة اللاجئين في المجلس الوطني الفلسطيني واللجنة التنفيذية لـ م . ت . ف بالاهتمام الكافي بأوضاع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا سياسياً واغاثياً من أجل الاسراع برجوع الاهالي الى مخيم اليرموك وحندرات ولتبقى كافة المخيمات محطات انطلاق نحو العودة لفلسطين