نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين / إقليم سوريا ورشة عمل في قاعة الشهيد خالد نزال في مخيم اليرموك بعنوان" من أجل عودة دورة الحياة إلى مخيم اليرموك " شارك فيها ممثلو الفصائل الفلسطينية في سوريا وجيش التحرير الفلسطيني ودائرة خدمات اليرموك والهلال الأحمر الفلسطيني وجمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية ولجنة الإغاثة العليا وإزالة الأنقاض في مخيم اليرموك التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية واللجنة الشعبية لمخيم اليرموك ودائرة الوكالة في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين واتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني / أشد / وصف من الناشطين في الجانب التربوي والإجتماعي .
رحب الرفيق حسن عبد الحميد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين / أمين إقليم سوريا بالحضور وبعد الوقوف دقيقة تحية لأرواح الشهداء وأشار لأهمية التوجيه الصادر عن الرئيس الدكتور بشار الأسد برجوع أهالي مخيم اليرموك وقدم عرضاً لمحاور الورشة:
1- الأونروا ودورها في مخيم اليرموك واللاجئين الفلسطينيين في سوريا على أبواب اجتماع اللجنة الإستشارية في بيروت يومي 14-15/6/2022
2- منظمة التحرير الفلسطينية ودورها تجاه مخيم اليرموك والفلسطينيين في سوريا.
3- الجهود مع الجهات المختصة في البلد المضيف للإسراع برجوع الأهالي لمخيم اليرموك .
4- دور المؤسسات واللجان والناشطين والعمل التطوعي في مخيم اليرموك.
تحدث في الورشة رولا موعد رئيسة لجنة خدمات اليرموك وقدمت عرضاً لواقع عمل اللجنة في المخيم بما في ذلك تسهيلات الحركة ورجوع العائلات وترميم المنازل الصالحة للإيواء . ثم عرض الدكتور معتز شحادة وفريق العمل المشارك من الهلال الأحمر الفلسطيني لخدمات الهلال الأحمر الفلسطيني المقدمة لأبناء المخيم مجدداً التأكيد للتعاون مع كافة الجهات بما يرفع مستوى الحياة في المخيم .
كما عرضت أمل عصفور رئيسة اللجنة الشعبية لمخيم اليرموك عرضاً من جوانب العمل التطوعي ومساعدة الأهالي وأهمية تطوير كافة جوانب العمل التطوعي من كافة المؤسسات العاملة في هذا الحقل .
وقدم وليد الكردي النشاط في مجال العمل التربوي عرضاً مفصلاً للواقع التعليمي في المخيم وأبرز المعاناة التي يعاني منها الطلبة والأهالي في ظل افتقار المخيم للمدارس حتى الآن بما في ذلك مدارس وكالة الغوث داعياً إلى المزيد من الإهتمام بالملف التربوي التعليمي على كافة المستويات .
أما المهندس محمود الخالد رئيس لجنة الإغاثة العليا لمنظمة التحرير الفلسطينية قدم عرضاً للمساعدات التي قدمت من قبل منظمة التحرير الفلسطينية والتي شملت كافة المخيمات والتجمعات الفلسطينية بما في ذلك ما تم من إزالة الأنقاض التي وصلت إلى 75% من مخيم اليرموك بإعتباره الإنجاز الأهم الذي فتح بوابة الرجوع للمخيم , كما أشار إلى الجهود الجارية لإستكمال عملية إزالة الأنقاض .
وخلص المشاركون في الورشة بعد جولة من النقاش الواسعة والمعمقة إلى التوجهات لمتابعتها مع الجهات المعنية :
1- توجيه التحية إلى سيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد لما أولاه من اهتمام لمخيم اليرموك ونازحيه واصداره التوجيهات اللازمة بتسهيل رجوع الأهالي إلى المخيم وإزالة كل العراقيل .
2- التأكيد على أهمية متابعة عودة اللجنة المحلية لمخيم اليرموك ( بلدية اليرموك ) لأهمية ذلك وانعكاسه الإيجابي على أوضاع المخيم بما يتعلق بالخدمات .
3- توجيه الشكر للهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين على دورها ومتابعتها لملفات مخيم اليرموك مع الجهات المعنية السورية والتأكيد على ضرورة معالجة مشكلة المواصلات – وشبكتي الكهرباء والمياه .
4- دعوة وكالة الغوث ( الأونروا ) بزيادة مساعداتها المادية والعينية وأن تقدم بصورة شهرية وفقاً للحاجات الفعلية لكافة اللاجئين الفلسطينيين والمساهمة في عمليات الترميم في مخيمي اليرموك وحندرات للإسراع برجوع الأهالي بما في ذلك ترميم الأونروا لمنشأتها التعليمية والصحية والإجتماعية وإعادة الحياة إليها .
5- التأكيد على دور منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني سياسياً وإغاثياً وزيادة مساعداتها وأهمية القيام بزيارة رسمية بما في ذلك دعوة القيادة الرسمية الفلسطينية لزيارة سوريا وفق برنامج يعد له مسبقاً لتعزيز العلاقة مع الشقيقة سوريا وتطوير التعامل السياسي مع اللاجئين الفلسطينيين فيها .
6- دعوة دائرة شؤون اللاجئين في م.ت.ف إلى فتح مقر لها في دمشق لرعاية ومتابعة قضايا اللاجئين الفلسطينيين من النواحي المختلفة وتعزيز العلاقة مع أبناء المخيمات والتجمعات الفلسطينية .
7- التأكيد على تمسك اللاجئين الفلسطينيين بدور الأونروا وفقاً للتفويض الممنوح لها ورفض أية اقتراحات قد تنعكس سلباً على حق العودة إلى الديار والممتلكات .