النضال الشعبي تواصل مشاوراتها مع الأحزاب العربية وتعقد لقاءات مع "التكتل الشعبي" و"حزب الغد" التونسيين 

 

رام الله: تواصل جبهة النضال الشعبي الفلسطيني اتصالاتها ومشاوراتها مع الأحزاب العربية الديمقراطية والتقدمية، وذلك في اطار رؤية الجبهة لتوسيع دائرة العلاقات السياسية مع كافة أحزاب البلدان العربية دعماً واسناداً للقضية الفلسطينية، ومن أجل تكريس الجبهة العربية لمجابهة التطبيع واقامة أوسع تحالف شعبي عربي لتعزيز دور ومسؤوليات الشعوب العربية وجماهيرها العريضة وقواها الحيّة للتصدي للمشاريع المشبوهة التي تستهدف فرض التبعية والوصاية والاملاءات الأمريكية والاسرائيلية من خلال التحالفات الاقليمية التي تسعى لإعادة تغيير طبيعة وجوهر الصراع في المنطقة من صراع عربي – اسرائيلي الى صراعات مذهبية وطائفية مقيتة وصرف الأنظار عن حقيقة الممارسات العدوانية والاجرامية التي يرتكبها الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني الأعزل. 

وفي هذا الإطار التقت الجبهة بحزب التكتل الشعبي من أجل تونس ممثلاً بأمينه العام المناضل المنصف الوحيشي، وحزب الغد التونسي ممثلاً بأمينه العام المناضل عمر الشاهد. 

واكد قائدي الحزبين دعمها لنضال الشعب الفلسطيني ومقاومته للاحتلال حتى تحقيق الحرية والاستقلال وتقرير مصير الشعب الفلسطيني وعودة لاجئيه واقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. 

وعبر قائدي الحزبين عن ادانتهما لكل أشكال الهرولة والتطبيع مع اسرائيل، مطالبين الجماهير العربية بتوسيع حركة الرفض الشعبي لهذا التطبيع المشين، وانعكاساته السيئة على مسيرة الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه الوطنية، معتبرين ذلك طعنة مسمومة بحق شعب فلسطين المناضل والمنتفض من اجل حقوقه وكرامته الوطنية. 

وحيا محمد علوش عضو المكتب السياسي للجبهة كافة المواقف المبدئية والثابتة للقوى الوطنية التونسية وعموم الشعب التونسي بكافة أطيافه، حيث احتضنت تونس الثورة الفلسطينية، وما زالت تحتضن في ثراها الطاهر رفات المئات من شهداء فلسطين وقادتها العظام. 

ودعا علوش الى ضرورة تضافر الجهود العربية من كافة قوانا وأحزابنا العربية، وفي طليعتها القوى التقدمية والديمقراطية واليسارية لتعزيز الخطاب العربي الجامع في نصرة الشعب الفلسطيني ودعم قضيته الوطنية وبخاصة في هذه المرحلة المحدقة وفي ظل التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني بفعل المواقف الأمريكية المعادية والمعلنة بشراكتها مع دولة الاحتلال في مشروع عزل وتهويد وأسرلة القدس والتنكر لالتزاماتها السابقة واصرارها على الانحياز للاحتلال وافراغ القضية الفلسطينية من مضمونها بالعمل على محاولة فرض حلول تسووية أمريكية وأحادية الجانب بعيداً عن قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية. 

 

 

نداء الوطن