د. مجدلاني خلال لقائه الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني نتمنى الأمن والاستقرار للبنان وشعبه

رام الله – بيروت / قدم عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الامين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني التعازي لاهالي ضحايا مركب الموت الذي غرق أمس قبالة ساحل طرطوس، والتقى بأهالي الضحايا وكان في استقباله فضيلة الشيخ هيثم السعيد واهالي الشهداء والمفقودين تحدث الشيخ هيثم السعيد باسم الاهالي وسلم د. احمد مجدلاني مذكرة باسمهم.

وكما التقى د. مجدلاني ممثلي فصائل المقاومة الفلسطينية في نهر البارد واطلعهم عن الاوضاع الفلسطينية في الداخل وعن نتائج لقاء الجزائر ، وكذلك تطرق اللقاء للمحاولات ال لشطب دور وكالة الاونروا عن طريق خفض المساعدات لها والتي انعكست سلبآ على خدماتها.

واكد أن اتصالات جارية من اجل استمرار عمل وكالة الاونروا ، كما جرى الحديث حول اوضاع المخيمات في لبنان وبالاخص مخيم نهر البارد الذي يعاني حالة اقتصادية صعبة مؤكداً على ضرورة العمل على انشاء مستشفى داخل المخيم والاسراع بعملية اعادة ماتبقى من المخيم والتعويض لاهالي المخيم الجديد.

الى ذلك وضع د. مجدلاني اكاليل من الزهور على ضريح القائد الوطني عضو اللجنة المركزية للجبهة أبو جورج والرفيق ابراهيم السعدي، وضريح اللواء ابو طعان خليل وأضرحة شهداء مركب الموت ، بحضور عضو المكتب السياسي سكرتير الساحات العربية جمال خليل وعضو المكتب السياسي سكرتير الساحة اللبنانية الرفيق ابو العبد تامر، وزار بيت الراحل ابو جورج مقدما التعازي لعائلته، قائلا لقد فقدت الجبهة مناضلا صلبا كان له الدور الكبير في مسيرتها.

كما التقى د. مجدلاني مع الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني حنا غريب، خلال زيارته بوفد ضم عضوي المكتب السياسي للجبهة جمال خليل وأبو العبد تامر وعضو اللجنة المركزية صالح شاتيلا، وبحضور مسؤول العلاقات السياسية في المكتب السياسي للحزب عمر الديب.

أكد د. مجدلاني أن مواجهة المشروع الصهيوني الأمريكي القائم على الاستيطان والتهجير والقتل المتعمد وهدم البيوت وتدنيس المقدسات وإطلاق يد الآلة العسكرية في ممارسة أبشع أشكال الإرهاب ضد أبناء شعبنا الفلسطيني، يكون بإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية والعمل على انجاز المشروع الوطني الفلسطيني.

و تمنى د. مجدلاني الأمن والاستقرار للبنان وشعبه ، مؤكدا ثقته بقدرة لبنان على الخروج من ازماته رغم الصعوبات.

وتطرق الرفاق في الحزب الشيوعي للوضع في لبنان، منبهين أن حالة الفراغ الرئاسي حال حدوثها، سيكون لها انعكاسات وتداعيات سلبية وأكثر إيلاما على مختلف الصعد وخاصة الاقتصادية والاجتماعية.