ياسامعين الصوت ،،
كسر الحصار على غزه ،،
بقلم اللواء سليم الوادية
مضى اسبوع على قرار القمه العربيه الاسلاميه في الرياض بكسر الحصار على غزه ولم نجد اي عمل على ارض الواقع ولم يستطيع الضغط من اجل تنفيذ ذلك القرار رغم انه انساني لحاجة السكان في غزه في الحرب الاجراميه الصهيونيه المدعومه من القياده في البيت الاسود الامريكي وقناته الاعلاميه السياسيه وزارة اليهودي الصهيوني بلينكين التي هي بمثابة قناة اعلاميه مضلله لصالح المعتدي الاحتلالي على كل شئ في قطاع غزه بشراً وحجراً وشجراً وعلى كل المنافع الخدميه من تعطيل الخدمات الانسانيه في المستشفيات واخراجها عن الخدمه الانسانيه وكذلك على تدمير الخطوط الماليه وتدمير المستشفيات ومنع المحروقات التي بدونها لا توجد خدمات انسانيه ووصلت الامور الى تدمير مطاحن الحبوب التي تقوم على توفير انتاجها الى الشعب الكلوم ولا يجد رغيف الخبز لقتات اطفال العائلات ونسائها وشيوخها ،
الحرب النازيه الجديده تتكرر بما هو اشد من مجزرة هتلر في الهلوكوست الذي يميزه بحرق البشر ولا يعذبها او يجرحها او يعتقلها ويجوعها ،
الانظمه العربيه والاسلاميه لم تقوم بأي عمل لكسر الحصار وما يصل منها من مساعدات انسانيه وطبيه تتكدس في العريش وعلى الجانب من معبر رفح الحدودي مع غزه الذي يفترض انه ممر دولي بين مصر وغزه ولا زالت اسرئيل تتحكم وتمنع دخول المساعدات المحدوده يومياً الا بشروطها وترفض ادخال المحروقات من بنزين وسولار التي بحاجه لها المستشفيات وكذلك سيارات الاسعاف الفلسطيني والصليب الدولي وسيارات الاونروا ،
وامام كل ذلك نجد الصمت الرسمي العربي الذي لم يلبي طموحات الجماهير العربيه في كل العواصم العربيه والمدن من المحيط للخليج والمندده بالعدوان الصهيوني وبالصمت الرسمي العربي والاسلامي ،
كذلك الدول الاوروبيه التي تكيل بمكيالين لا تبالي وتتبنى الروايه الصهيونيه في اعلامها ولم تتعامل كما تعاملت مع اوكرانيا ودعمتها للدفاع عن بلادها بمئات المليارات من الدولار واليورو بينما موقفها من العدوان الهمجي النازي الصهيوني بتبني ما يصدر عن اعلامه وتصريحات نتنياهو وحكومته ومجلسه العسكري وناطقه الاعلامي العسكري الذي يزور الحقائق ويبرز تقدم اجتياحه ويتباها بدخوله المستشفيات المحميه حسب اتفاق جنيف الدولي ومخالفتها للقانون الدولي الانساني ،
غزه تعلنها ياوحدنا وشهداؤنا في الجنه وجنودهم وقيادتهم عند عزيز مقتدر يمهل ولا يهمل ، وقول الله سبحانه وتعالى يقول انهم يألمون كما تتألمون وترجون من الله مالايرجون ،
المساعدات تتجمع في العريش ورفح والشاحنات التي تدخل مشروطه لجنوب قطاع غزه محدوده بعددها وبحمولتها بمراقبه صهيونيه ولا تساوي عدد الشاحنات الخمسماية التي كانت تدخل غزه يوماً ،
نتساءل والسؤال موجه الى الزعماء العرب والمسلمين متى يتم كسر الحصار وهل يصل يوم لاحاجه له لانهم لم يجدوا من يحتاجه في قطاع غزه لاسمح الله ، غزه ستبقى رمز العزه والفداء وستبقى مدن فلسطين وقراها تناضل من اجل الحريه ضد العدوان والاستيطان الذي بدأته منذ عام ١٩٢٠ ضد الاحتلال بكافة الوانه الاستعماريه والاستيطانيه وستستمر بالولاده الوطنيه الثوريه، شعبنا بصموده وكفاحه سيحرر وطنه المغتصب بقيادة منظمة التحرير الفلسطينيه وبجهود فصائلها الوطنيه ودعم احرار العالم الحر حتى قيام الدوله الفلسطينيه وعاصمتها القدس ،،