ياسامعين الصوت،،
بقلم اللواء سليم الوادية
اذا الشعب يوماً اراد الحياة —فلا بد ان يستجيب القدر ،،
بدأت حناجر كثيره تصدح بفكرها المعادي للمقاومه الفلسطينيه التي تواجه الاحتلال وتكبده خسائر لم يشهدها في تاريخ اقامته على الارض الفلسطينيه منذ عام ١٩٤٨ وخلال التصدي له على ارض فلسطين في حروبه وعدوانه المتكرر على دولنا العربيه لتكريس وجوده بالقوه في منطقتنا العربيه بداية من عدوانه مع بريطانيا وفرنسا بعد تأميم قناة السويس عام ١٩٥٦ بما سمي في حينه العدوان الثلاثي على بور سعيد ومصر عبد الناصر ، وكذلك عدوانه على مصر وسوريا والاردن وقطاع غزه عام ١٩٦٧ والتي احتل خلالها سيناء وهضبة الجولان والضفه الغربيه وقطاع غزه المستمر ليومنا هذا في الجولان والضفه الغربيه وقطاع غزه ،
ليعلم اصحاب الاصوات المهزومه التي تروج بافكارها المهزومه بخطأ المقاومه في اشعال المقاومه الحرب في اليوم السابع من اكتوبر الذي وضع بصماته الشجاعه على تحرير جزء من ارضنا المحتله وتمكن المقاومون من قتل واسر الكثير من جنود الاحتلال وشكل هزه نفسيه انهزاميه بين صفوف قوات الاحتلال الصهيوني والمستعمرين الاجراميين القتله والمقيمين على الارض الفلسطينيه ،
تلك الاصوات الانهزامية المتفرجة على العدوان على قطاع غزه والقتل الذي لم يشهده العالم قبل ذلك في الحروب في المنطقه الفلسطينيه ، ويجب ان يعلم المهزومين العرب ذوي الاصوات المحبطه وغير المؤمنون بالمقاومه التي تسعى لاعادة الحقوق الفلسطينيه وحرية شعبنا واقامة دولته المستقله بعاصمتها القدس المقدسه ،
الاصوات المرتجفه العربيه التي تهاجم المقاومه والتي تحاول تبرير التخاذل العربي الرسمي وموقفه المتفرجة على دم شهداء وجرحى شعبنا علماً بان العديد من المواقف الرسميه الدوليه المناصره لفلسطين اعلنت مواقفها وقراراتها المدينه للعدوان الصهيوني وتضامنها مع الشعب الفلسطيني الذي يطالب بحريته واقامة دولته الفلسطينيه وبعضها قطع علاقاته الدبلوماسيه مع المعتل الارهابي العنصري المجرم ،
تعامى اصوات النزعه المحبطه المأجوره عن ما قدمته الشعوب التي تسعى لحريتها بتقديم الشهداء والجرحى دفاعاً الحريه والاستقلال وتناسوا المليون ونصف المليون جزائري سقطوا فداءً لحرية بلادهم ، وكذلك كم من الضحايا قدمت فيتنام من اجل حريتها واجبرت الاحتلال الامريكي من الهروب مهزوماً من فيتنام ،
ليعلم المهزومين او المسيرين سياسياً لخدمة اجندات صهيونيه امريكيه عربيه رسميه لتغطية تخاذلهم في الدفاع عن ابناء جلدتهم العرب المسلمين والمسيحيون في فلسطين الذين يناضلون من اجل حريتهم واستقلالهم ،
الحريه والاستقلال هدف الشعوب المحتله والمستعمرة للتخلص من الاحتلال السياسي والجغرافي والاستيطان بقوة السلاح والمقاومه بجميع اشكالها العسكريه والسياسيه ولولا ذلك لما تحررت الكثير من الدوله التي رزحت تحت نير الاحتلال عشرات او مئات السنوات ،
الاقلام المهزومه يجب ان تصمت ولا تكون بوقاً مناصراً للعدوان وتحبط الهمم الوطنيه العربيه المناضله من اجل حريتها ،
وهنا نتذكر قول الشاعر التونسي الشابي الذي نتغنى ليومنا بما قاله ،
اذا الشعب يوماً اراد الحياة —فلا بد ان يستجيب القدر ،،
لتنكتم الاصوات المضلله او المشبوهه قبل ان تسقط في الحضيض ولتعلم ان الشعوب تضحي بالغالي والنفيس من اجل حريتها واستقلالها ، المجد لشهداء الثوره والمقاومه الفلسطينيه من اجل الحريه الذين يبنون باجسادهم جسوراً للمرور نحو الحريه والاستقلال ،،،